خالق كل شئ (1) لا إله إلا هو (2)، لا تدركه الأبصار هو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير (3).
١ - اقتباس من سورتي " الرعد: ١٦، والزمر: ٦٢ ".
التوحيد: ١٠٥ ذيل ح ٣، و ص ١٩٢ ضمن ح ٦، و ص ٩٩ ضمن ح ٦، و ص ٨١ ضمن ح ٣٧.
راجع البحار: ٤ / ١٤٧ باب إنه تعالى خالق كل شئ....، و ص ١٤٨ بيان المجلسي وتعليقة العلامة الطباطبائي.
وقال الصدوق في التوحيد: ٢١٦: الخالق معناه: الخلاق، خلق الخلائق خلقا وخليقة، والخليفة: الخلق، والجمع الخلائق، والخلق في اللغة تقديرك الشئ، يقال في المثل إني إذا خلقت فريت لا كمن يخلق ولا يفري، وفي قول أئمتنا عليهم السلام: إن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين، وخلق عيسى عليه السلام من الطين كهيئة الطير هو خلق تقدير أيضا، ومكون الطير وخالقه في الحقيقة هو الله عز وجل.
٢ - قال الله تعالى: (لا إله إلا هو) " البقرة: ٢٥٥، وآل عمران: ١٨ ". الكافي: ١ / ٩٧ ح ٥، و ص ١٠٤ ذيل ح ١٢، و ص ١٢٥ ح ١، التوحيد: ٨٩ ح ٢، و ص ١٠٨ ح ٥.
٣ - قال الله تعالى: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) " الأنعام: ١٠٣ ". الكافي: ١ / ١٠٠ ذيل ح ٢، والتوحيد: ٧٦ ضمن ح ٣٢، و ص ١١٥ ضمن ح ١٤، و ص ٢٦٢ ضمن ح ٥، وكفاية الأثر: ٢٥٧.
راجع ص 6 الهامش رقم 3 و 4، والمحاسن: 239 ح 215، والتوحيد: 110 ح 9، و ص 112 ح 10 - ح 12، و ص 185 ح 1.
وراجع لمعنى اللطيف: ص 186 ح 1، و ص 194 ح 7، و ص 189 ح 2 من كتاب التوحيد.
وقال الصدوق في ص 217: اللطيف معناه: إنه لطيف بعباده فهو لطيف بهم، بار بهم، منعم عليهم، واللطف: البر والتكرمة، يقال: فلان لطيف بالناس، بار بهم يبرهم ويلطفهم إلطافا، ومعنى ثان: إنه لطيف في تدبيره وفعله، يقال: فلان لطيف العمل، وقد روي في الخبر أن معنى اللطيف: هو إنه الخالق للخلق اللطيف كما إنه سمي العظيم لأنه الخالق العظيم، وقال في ص 216: الخبير معناه: العالم والخبر والخبير في اللغة واحد، والخبر علمك بالشئ يقال: لي به خبر أي علم.