تلامذته والراوون عنه نتيجة للأسفار والرحلات التي قام بها الشيخ الصدوق رحمه الله إلى مختلف الحواضر العلمية في زمانه مثل بغداد والكوفة ونيشابور وديار ما وراء النهر و...، وفي أي منها كان يحط رحاله يتوافد إليه علماؤها وأفذاذها ليسمعوا الحديث منه، واستنادا إلى قول النجاشي: إن شيوخ الطائفة سمعوا منه وهو حدث السن، لنا أن نقول إن عددا كثيرا قد اختلفوا إليه سواء ممن تتلمذ على يديه أو سمع الحديث منه.
إلا أن المؤسف هو أننا لم نقف إلا على عدد يسير منهم في كتب الرجال، وأقصى ما حفلت به التراجم من عدتهم هو ما ورد في مقدمة معاني الأخبار فقد بلغ عددهم 27 رجلا.
أما نحن فبعد البحث والتنقيب استطعنا - والحمد لله - من الظفر بأسماء ما يناهز الأربعين منهم، وإليك فيما يلي سردا لأسمائهم:
1 - أبو العباس أحمد بن علي بن محمد بن العباس بن نوح (1).
2 - أبو الحسن أحمد بن محمد بن تربك الرهاوي (2).