وأركان توحيده (1)، وأنهم معصومون من الخطأ والزلل (2)، وأنهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (3)،
١ - الاعتقادت: ٩٤، والفقيه: ٢ / ٣٧١ ضمن ح ٢، ومعاني الأخبار: ٣٥ ح ٥، والتهذيب: ٦ / ٩٧ ضمن ح ١ مثله. وانظر ص ٣٣ ذيل الهامش رقم ٢.
٢ - قال الله تبارك وتعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) " البقرة: ١٢٤ "، وتدبر في سورة النساء: ٥٩.
الإعتقادات: ٩٤ مثله. الأمالي: ٤٩٧، المجلس ٨٥ ذيل ح ٢٦ بتفاوت في اللفظ. الكافي: ١ / ٢٠٣ ضمن ح ١، و ص ٢٠٤ ح ٢ نحوه. أنظر الكافي: ١ / ١٩١ ح ٥، و ص ٢٦٩ ح ٦، و ص ٤٤٦ ح ١٩، والفقيه: ٢ / ٣٧١ ح ٢، وكمال الدين: ١ / ٢٨٠ ح ٢٨، وكفاية الأثر: ١٨، و ص ١٩، و ص ٢٩، و ص ٣٨، و ص ٤٥، و ص ٦٣، و ص ٧٢، و ص ٧٦، و ص ٩٩، و ص ١٠٠، و ص ١٠٤، و ص ١١١، و ص ١١٣، و ص ١٢٤، و ص ١٣٢، و ص ١٣٥، و ص ١٥١، و ص ١٧١، و ص ١٨٢، و ص ١٨٦، و ص ٢٦٢، و ص ٣٠٠، والتهذيب:
٦ / ٩٧ ضمن ح ١.
وراجع الاعتقادات: ٩٦ باب الاعتقاد في العصمة، ومعاني الأخبار: ١٣٢ باب معنى عصمة الإمام، والنكت الاعتقادية: ٤٠، والبحار: ٢٥ / ١٩١ باب عصمتهم عليهم السلام ولزوم عصمة الإمام، وإحقاق الحق: ١٣ / ٧٨ ما رواه ابن حسنويه من العامة في " در بحر المناقب " عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... إنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصية الله....
وقال السيوطي في تفسير الدر المنثور: ٥ / ١٩٩ ذيل آية التطهير: أخرج الحكيم الترمذي، والطبراني، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي معا في الدلائل، عن ابن عباس رضي عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) " الأحزاب: ٣٣ " فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.
٣ - اقتباس من سورة " الأحزاب: ٣٣ ". الكافي: ١ / ٤٢٣ ح ٥٤، والغيبة للنعماني: ٧٢ ح ٨، وكمال الدين: ١ / ٢٧٨ ح ٢٥، والاعتقادات: ٩٤ مثله. كفاية الأثر: ١٥٥ - ص ١٦٥، وتفسير البرهان: ٣ / ٣١٠ ح ٦ مثله، ونص فيهما بأسماء الأئمة الاثني عشر وأسماء آبائهم عليهم السلام. تفسير القمي: ٢ / ١٩٣، والكافي: ١ / ٢٨٧ ح ١، وعلل الشرائع: ٢٠٥ ح ٢، والفقيه:
٤ / ١٣٢ ح ٣ في الخمسة الطيبة عليهم السلام، وقال الطبرسي " ره " في مجمع البيان: ٤ / ٣٥٧ ذيل آية التطهير: والروايات في هذا كثيرة من طريق العامة والخاصة.
وروى ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة: ٢٤ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا لهم عليهم السلام فأنزل الله عز وجل الآية، وروى السيوطي في الدر المنثور: ٥ / ١٩٨ ذيل الآية من طرق العامة بأنها نزلت فيهم عليهم السلام ودعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهم، وكذا في ذيل الآية عن العامة والخاصة في تفسير البرهان:
٣ / ٣٠٩ ح ٢ و ح ٣ و ح ٧ - ح ٩، و ص ٣١١ ح ١٠ و ح ١٢ و ح ١٤، و ص ٣١٣ ح ١٧ و ح ٢٠ و ح ٢١، و ص ٣١٤ ح ٢٢ و ح ٢٣، و ص ٣١٧ ح ٢٦ - ح ٣٦، و ص ٣٢١ ح ٣٨ - ٤٣، و ص ٣٢٢ ح ٤٦ - ح ٥٠، و ص ٣٢٣ ح ٥٤ - ح ٥٦ و ح ٥٨ و ح ٦٣.
وقال السيد ابن طاووس في سعد السعود: ١٠٧ - بعد نقل رواية لأم سلمة -: أقول: وروي تخصيص آية الطهارة بهم عليهم السلام من أحد عشر طريقا من رجال المخالف، غير الأربع طرق التي أشرنا إليها في آخر الجزء السابع....
وراجع الروايات الواردة من العامة في الفصل الثامن من كتاب العمدة لابن بطريق: ٣١ في قوله تعالى: (إنما يريد الله...).
وروى السيوطي في الدر المنثور: ٥ / 199 من طريق العامة عن ابن عباس إنه قال: شهدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسعة أشهر يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند وقت كل صلاة فيقول: السلام عليهم ورحمة الله وبركاته أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) الصلاة رحمكم الله، كل يوم خمس مرات. وأخرج روايات أخرى نحوه، وكذا في تفسير البرهان عن الطريقين: 3 / 313 ح 18 و ح 19، و ص 323 ح 52، و ص 324 ح 57 و ح 61 و ح 62.