الهداية - الشيخ الصدوق - الصفحة مقدمة لجنة التحقيق ٢٣٠
إلى كرامتين للرجل، إحداهما: عدم بلي جسده الشريف في مدة تسعمائة سنة تقريبا وعدم تغيره أصلا والأخرى نسج العنكبوت بأمر رب الملكوت على عورته حتى لا ترى ولا تزول حرمته (1).
لجنة التحقيق التابعة لمؤسسة الإمام الهادي عليه السلام
1 - تنقيح المقال: 3 / 155. أنظر: قصص العلماء: 396، قال الشيخ علي الطهراني المشتهر بالمدرس ابن عبد الله الزنوزي التبريزي المدرس، (المتوفى 1307 ه) في كتاب سبيل الرشاد: 20 " أما المقربون فلا يبلى جسدهم كما شاهدت ذلك في جسد الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي رضي الله عنهما المدفون في أرض ري في سرداب، دخلت السرداب بعد مضي سنوات قريبة من عشرة من ظهور جسده الطيب الطاهر فشاهدته كإنسان حي تام الأعضاء بلا نقص وفساد وبلاء، نام مستلقيا ". وذكر الحكاية في الروضات: 6 / 131 وعدها من جملة كراماته.
قال المحدث القمي في تتمة المنتهى: ص 321: " خلال القرون المتأخرة - وبحدود سنة 1238 حصلت ثغرة في قبره الشريف وقد شاهد الناس ومنهم العلماء وذوي البصائر وغيرهم جسده الطاهر طريا وهذا الأمر ليس مجرد مشهور فحسب بل هو مقطوع في صحته ".