١ - قال الله تعالى: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) " البقرة: ٢٥٥، وآل عمران: ٢ ". الكافي: ١ / ١١٢ ح ١، و ج ٢ / ٥٢٤ ح ١٠، و ص ٥٦٢ ح ٢٠، الخصال: ٢ / ٤٣٦ ح ٢٢، التوحيد: ١٩٤ ح ٨، و ص ٢٢٠ ح ١١، و ص ٢٣٥ ح ٢. راجع النكت الاعتقادية: ٢٤.
قال الصدوق في التوحيد: ٢٠١ الحي معناه: أنه الفعال المدبر وهو حي لنفسه لا يجوز عليه الموت والفناء، وليس يحتاج إلى حياة بها يحيى، وقال في ص ٨٧: حي لا يجوز عليه موت ولا نوم....
وقال في ص ٢١٠: القيوم والقيام هما فيعول وفيعال من قمت بالشئ إذا وليته بنفسك وتوليت حفظه وإصلاحه وتقديره.
٢ - قال الله تعالى: (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم) " الجمعة: ١ ". الكافي: ٤ / ١٦٣ ح ٤، التوحيد ١٩٥ ح ٨، و ص ٢١٩ ح ١١، الاعتقادات: ٢٢، التهذيب:
٣ / 104 ضمن ح 37.
وقال الصدوق في التوحيد: 210: القدوس معناه: الطاهر، والتقديس: التطهير والتنزيه، وقوله عز وجل حكاية عن الملائكة: (ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) " البقرة: 30 " أي ننسبك إلى الطهارة، ونسبحك ونقدس لك بمعنى واحد، وحظيرة القدس موضع الطهارة من الأدناس التي تكون في الدنيا والأوصاب والأوجاع وأشباه ذلك، وقد قيل: إن القدوس من أسماء الله عز وجل في الكتب.
وقال في ص 206: العزيز معناه: أنه لا يعجزه شئ ولا يمتنع عليه شئ أراده، فهو قاهر للأشياء، غالب غير مغلوب، وقد يقال في المثل: " من عز بز " أي من غلب سلب، وقوله عز وجل حكاية عن الخصمين: (وعزني في الخطاب) " ص: 23 " أي غلبني في مجاوبة الكلام، ومعنى ثان: أنه الملك ويقال للملك: عزيز كما إخوة يوسف ليوسف عليه السلام: (يا أيها العزيز) " يوسف: 88 " والمراد به يا أيها الملك.