خصائص مؤلفات الصدوق أولا: التنوع في المواضيع: فقد انبرى الصدوق رحمه الله إلى التصنيف في شتى المجالات كالفقه والحديث والتفسير والكلام وغير ذلك.
ثانيا: الاهتمام بما يحتاجه المجتمع: إذ أن الصدوق رحمه الله أولى في مؤلفاته فائق الاهتمام من أجل تلبية ما تحتاجه الأمة وملء الفراغات الثقافية والعلمية والفقهية، والروائية، والكلامية وإيجاد الحلول لما تواجهه من مشكلات كما هو الحال في تأليفه لكتب كمال الدين، التوحيد، الإعتقادات، والفقيه.
ثالثا: استخدام الأساليب الظريفة: فهو رحمه الله قد انتهج أساليب في غاية الظرافة في مصنفاته سواء في التأليف أو التبويب كما في كتب الخصال وعلل الشرائع ومعاني الأخبار و...، حيث حافظت على رونقها بعد ما مر عليها من قرون متمادية.
رابعا: مراعاة الدقة والأمانة في النقل: فقد تميز رحمه الله بالدقة والأمانة في جميع مصنفاته حتى إنه يذكر تاريخ ومكان الرواية في بعض الموارد، وهذا الصدوق في الكتابة والحديث وأمانته في النقل أدى إلى أن يشتهر رحمه الله بالصدوق، ومن هنا يمكننا القول أن مؤلفات هذا الرجل العظيم قد كتبت ب " قلم الصدق ".