ويجب أن يعتقد أنه يلزمنا من طاعة الإمام ما يلزمنا من طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم (1)، وأن كل فضل آتاه الله عز وجل نبيه فقد آتاه الإمام إلا النبوة (2)، ويعتقد أن (المنكر للإمامة) (3) كالمنكر للنبوة، والمنكر للنبوة كالمنكر
١ - قال الله تبارك وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم...) " النساء: ٥٩ ".
رجال الكشي: ٢ / ٧١٩ ح ٧٩٦، وتفسير العياشي: ١ / ٢٤٦ ح ١٥٣، والكافي: ١ / ١٨٢ ضمن ح ٦، و ص ١٨٦ ح ٥، و ص ١٨٧ ح ٧، و ص ١٨٩ ح ١٦، و ص ٤٤٠ ح ٤، والأمالي: ٢٠ المجلس ٣ ح ١٠ نحوه. أنظر تفسير فرات الكوفي: ١٠٨ ح ١٠٧ و ص ١٠٩ ح ١١٠، والمحاسن: ١٥٤ ح ٧٨، والكافي: ١ / ٢٦٦ ح ٢، وكمال الدين: ٢ / ٤١٣ ح ١٣.
راجع الكافي: ١ / ١٨٥ باب فرض طاعة الأئمة عليهم السلام، والوافي: ٢ / ٩٠ باب ٧.
٢ - الكافي: ١ / ٢٧٠ ح ٧، و ص ١٩٦ ضمن ح ١، و ص ١٩٧ ضمن ح ٢، وكفاية الأثر: ٢٥٩ نحوه. الكافي: ١ / ٢٦٤ ذيل ح ١، و ص ٢٦٨ ذيل ح ٢ نحو ذيله.
أنظر الكافي: ١ / ٢٥٠ ضمن ح ٧، و ص ٢٦٣ ح ١ - ح ٣، و ص ٢٩٤ ضمن ح ٣، و ص ٤٢٩ ح ٨٣، والأمالي: ٥٣٨ المجلس ٩٧ ضمن ح ١، وكمال الدين: ٢ / ٦٧٨ ضمن ح ٣١، وعيون أخبار الرضا عليه السلام: ١ / ١٧٢ ضمن ح ١، والخصال: ١ / ٣٢٢ ح ٦.
راجع بصائر الدرجات: ٣٨٣ باب في أن ما فوض الله إلى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فقد فوض إلى الأئمة عليهم السلام والكافي: ١ / 265 باب التفويض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى الأئمة عليهم السلام في أمر الدين.
3 - " المنكر للإمام " ب، " منكر الإمام " د.