عز وجل الذي جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم نبيا هو الذي جعل إماما (1)، وأن نصب الإمام (2) وإقامته (3) واختياره إلى الله عز وجل، وأن فضله منه (4).
١ - قال الله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته...) " المائدة: ٦٧ ".
وتدبر في سورة البقرة: ١٢٤، وسورة الأنبياء: ٧٣، وسورة السجدة: ٢٤. الكافي ١ / ٢٧٧ ح ١ و ح ٢، و ص ٢٧٨ ح ٣ نحوه، وفي ص ٢٦٩ ذيل ح ٦، وبصائر الدرجات: ٤٧٣ ح ١٤، و ح ١ - ح ٣ بمعناه.
أنظر الكافي: ١ / ١٨٣ ح ٨، والأمالي: ٢٨ المجلس ٥ ح ٥، وكمال الدين: ١ / ٢٧٦ - ٢٧٧، والغيبة للنعماني: ٧١ ضمن ح ٨.
٢ - " الإمامة " د.
٣ - ليس في " ب ".
٤ - قال الله تبارك وتعالى: (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) " البقرة: ١٢٤ ". الكافي: ١ / ٢٠٣ ضمن ح ٢ نحوه. الغيبة للنعماني: ٧١ ضمن ح ٨ نحو صدره، و ص ٨٦ ح ١٦ نحو ذيله. الكافي: ١ / ٢٠٢ ضمن ح ١، و ص ٢٠٨ ح ٤، والعيون: ١ / ١٧١ ضمن ح ١، وأمالي الصدوق: ٥٣٦ المجلس ٩٧ ح ١، وكمال الدين: ١ / ٢٧٤ ح ٢٥، و ج ٢ / ٦٧٥ ح ٣١ بمعناه. بصائر الدرجات: ٤٧١ ح ٤، وكفاية الأثر: ١٥٧، و ص ٢٤٣ بمعنى صدره.
أنظر الكافي: ١ / ٢٩٤ ح ٣، وكمال الدين: ١ / ٢٧٧ ح ٢٥، و ص ٢٨١ ح ٣٢، وفي البحار:
٢٦ / ٣٤٩ ح ٢٣ عن كتاب المحتضر.
راجع ص ٢٦ الهامش رقم ١، والغيبة للنعماني: ٥١ باب ما جاء في الإمامة والوصية وإنهما من الله عز وجل وباختياره، وأمانة يؤديها الإمام إلى الإمام بعده، و ص ٥٧ باب ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما وأنهم من الله وباختياره. والإمامة والتبصرة: ٣٧ باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى، وكمال الدين: 1 / 9 كلام المصنف " ره " في إنه ليس لأحد أن يختار الخليفة إلا الله عز وجل.