وأما قوله عز وجل: ﴿فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين * فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين﴾ (١)، فليس ذلك بخلاف ما ذكرنا، لأن المؤمن يسمى مسلما، والمسلم لا يسمى مؤمنا حتى يأتي مع إقراره بعمل (٢).
وأما قوله عز وجل: ﴿ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين﴾ (3) فقد سئل الصادق (عليه السلام) عن ذلك، فقال: هو الإسلام الذي فيه الإيمان (4).
7 - باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضتان واجبتان من الله عز وجل على