آثاره العلمية بلغ عدد مصنفات الشيخ الصدوق رحمه الله ما يناهز ثلاثمائة كتاب، وقد ذكر الشيخ الطوسي رحمه الله في الفهرست أن عدد كتب الصدوق يقرب من 300 كتاب ثم سمى ما يربو على الستين منها (1)، ويقول في رجاله: له مصنفات كثيرة (2).
كما أن ابن شهرآشوب ذكر بأن مصنفات الصدوق رحمه الله 300 مصنفا سمى منها أكثر من سبعين (3).
ولم يحدد النجاشي مجموع ما صنفه الصدوق رحمه الله غير إنه يقول: له كتب كثيرة، ثم يذكر أسماء ما يقرب 200 منها (4).
وقد صرح الشيخ الصدوق رحمه الله في مقدمة الفقيه أن مؤلفاته بلغت 245، والفقيه هو المصنف 246 من مصنفاته، وحيث أن تصنيفه كان ما بين الأعوام 368 - 372، والصدوق رحمه الله توفي سنة 381 لذا يبدو أن العدد (300) الذي ذكره علماء الرجال وأصحاب الفهارس بأنه مجموع ما صنفه الصدوق رحمه الله، صحيح لا غبار عليه.
ولكن مع الأسف لم يصل إلينا من الصدوق رحمه الله فهرس لآثاره، إلا إنه قدس سره قد أشار في بعض مصنفاته إلى أسماء بعضها الأخرى، وإنا مضافا إلى مراجعتنا لكتب الفهارس والتراجم قد راجعنا كل تأليفاته التي وصلت إلينا لكشف هذا