١ - " محيط " د.
٢ - قال الله تعالى: (ألا إنه بكل شئ محيط) " فصلت: ٥٤ ".
أنظر الكافي: ١ / ١٢٦ ح ٥، و ج ٤ / ٥٥٩ ح ١، والفقيه: ٢ / ٣٤٤، والتوحيد: ٤٢ ضمن ح ٣، والتهذيب: ٦ / ٨٠، والوافي: ١ / ٣٩٩ ب ٣٩.
قال الصدوق في التوحيد: ٢١٢: المحيط معناه: أنه محيط بالأشياء، عالم بها كلها، وكل من أخذ شيئا كله أو بلغ علمه أقصاه فقد أحاط به، وهذا على التوسع، لأن الإحاطة في الحقيقة إحاطة الجسم الكبير بالجسم الصغير من جوانبه، كإحاطة البيت بما فيه، وإحاطة السور بالمدن، ولهذا المعنى سمي الحائط حائطا، ومعنى ثان: يحتمل أن يكون نصبا على الظرف، معناه: مستوليا مقتدرا، كقوله عز وجل: (وظنوا أنهم أحيط بهم) " يونس: ٢٢ " فسماه إحاطة لهم، لأن القوم إذا أحاطوا بعدوهم لم يقدر العدو على التخلص منهم.
٣ - قال الله تعالى: (سبحان الله عما يصفون) " الصافات: ١٥٩ ".
وقال: (ليس كمثله شئ) " الشورى: ١١ ".
وقال: (قل هو الله أحد * الله الصمد) " التوحيد: ١ و ٢ "، وتدبر: " الزمر: ٦٢ " و " فاطر:
١٥ " و " الرعد: ١٦ " و " البقرة: ١٥٦ ".
هذه الآيات وكل آية تدل مطابقة أو التزاما على إنه تعالى غير محدود تدل على الصفات التنزيهية.
التوحيد: ١٠٠ ح ٩، و ص ١٠١ ح ١٢ و ح ١٣، الاحتجاج: ٢٠١.
أنظر الكافي: ١ / 100 باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى، والوافي: 1 / 405 باب 40، والبحار: 3 / 287 باب نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد وإنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام، و ص 230 ح 21 عن جامع الأخبار: 9 سئل ابن الحنفية عن الصمد؟ فقال: قال علي عليه السلام: تأويل الصمد لا اسم ولا جسم، ولا مثل ولا شبه، ولا صورة ولا تمثال، ولا حد ولا حدود، ولا موضع ولا مكان، ولا كيف ولا أين، ولا هنا ولا ثمة، ولا ملاء ولا خلاء، ولا قيام ولا قعود، ولا سكون ولا حركة، ولا ظلماني ولا نوراني، ولا روحاني ولا نفساني، ولا يخلو منه موضع ولا يسعه موضع، ولا على لون، ولا على خطر قلب، ولا على شم رائحة، منفي عنه هذه الأشياء، وراجع الميزان: 2 / 103، و ج 14 / 129.