بسم الله الرحمن الرحيم (1) (2) الحمد لله الذي له الخلق والأمر، وهو أحسن الخالقين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله الأبرار أجمعين.
١ - بزيادة " وبه نستعين " ج.
٢ - قال أمير المؤمنين عليه السلام: " الله، معناه: المعبود الذي يأله فيه الخلق وإليه، والله هو المستور عن درك الأبصار، المحجوب عن الأوهام والخطرات.
وقال الباقر عليه السلام: الله، معناه: المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيته.
ويقول العرب: أله الرجل إذا تحير في الشئ فلم يحط به علما، ووله إذا فزع إلى شئ مما يحذره ويخافه، فالإله هو المستور عن حواس الخلق " التوحيد: ٨٩ ضمن ح ٢.
وانظر أيضا كلام الصدوق في التوحيد: ١٩٥، وقال في ص ٢٠٣: الرحمن، معناه: الواسع الرحمة على عباده يعمهم بالرزق والإنعام عليهم...، والرحيم، معناه: إنه رحيم بالمؤمنين يخصهم برحمته في عاقبة أمرهم.... وقد وردت أحاديث في معنى الاسم، وبسم الله الرحمن الرحيم، والله في معاني الأخبار: ٢ - 4 فراجع.