الاستفاضة بمرتبة لا يعتريها ريب.
- ثم أضاف قائلا -:
فمن الغريب جدا ما عن بعض مشايخ المحقق البحراني من أنه توقف في وثاقة الصدوق قدس سره وإني أعتبر ذلك من اعوجاج السليقة ولو نوقش في وثاقة مثل الصدوق فعلى الفقه السلام. ثم إن الشيخ الصدوق قدس سره كان حريصا على طلب العلم وتحمل الرواية من المشايخ، ولأجل ذلك كان يسافر حتى إلى البلاد البعيدة وقد عدله ما يزيد على مائتين وخمسين شيخا،... " (1).
وفي الختام نقول:
وإن قميصا خيط من نسج تسعة * وعشرين حرفا عن معاليه قاصر (2)