«يونايتد برس / دلت الإحصاءات التي أجريت على حقائب طالبات المدارس المتوسطة في بريطانيا أن 80 % منهم كن يحملن الأقراص المانعة من الحمل. لقد كتب أحد المحققين الاجتماعي في الرسالة التي بعث بها إلى صحيفة (تايمز) اللندنية أن الإحصاءات التي حصل عليها مضبوطة تماما. إنه يقول: إن بعض الطالبات كن قد سألن مدرساتهن عن النوع المفضل لأقراص منع الحمل».
«يقول هذا المحقق الاجتماعي في نهاية رسالته: ان هذه الحقيقة المرة والمأساة المخيفة ناتجة من الحرية المفرطة الممنوحة للفتيات الإنكليزيات» (1).
«آسوشيتدبرس / يقول الدكتور مولنز: إن من بين كل خمس فتيات إنكليزيات يذهبن لعقد الزواج فتاة واحدة حامل. يقول هذا الدكتور وهو يشتغل بالطب في المنطقة الجنوبية من مدينة لندن، في مقال خاص بهذا الموضوع: يحدث في لندن كل عام خمسون الف حادثة إجهاض جنائية. ويوجد من بين كل عشرين طفلا متولدا، طفل واحد غير شرعي، وبالرغم من أن الظروف المعيشية تتحسن كل عام، فإن عدد هؤلاء الأطفال يزداد باطراد. يعتقد الدكتور مولنز أن الأطفال غير الشرعيين غالبا ما يولدون في الأسر الموسرة وإن الفتيات اللاتي نشأن في الأسر الثرية يلدن أولادا غير قانونيين أكثر من غيرهن» (2).
لا تقف أضرار الحرية المفرطة للناس في اتباع غرائزهم الجنسية عند حد انهيار أساس الأسرة، وتلوث النسل، والانحرافات الجنسية المختلفة والإنتحارات الناشئة من الإخفاق في الحب والغرم، واضطراب الأسس