الإستنكار، وتكون النتيجة أن يتزلزل أساس طهارة النسل، والعفة الحلقية في تلك البلدان... وهذا ما تدل عليه الإحصاءات الجنائية في تلك الدولة وبعض الإحصاءات الاجتماعية الأخرى.
وعلى سبيل الشاهد نكتفي بمنوذج بسيط من ذلك: - «يونايتد برس - لقد أعلن (الدكتور رونالد جبسون) قبل أيام في مؤتمر جمعية الأطباء البريطانية، عند قراءة تقرير يتعلق بالقضايا الجنسية، بأنه في أحدى المدارس الإنكليزية للبنات كانت الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين ال 14 وال 15 سنة يضعن شارات خاصة على صدورهن، تشير إلى أنهن قد فقدن بكارتهن!
لقد أدى هذا التقرير إلى اضطراب شديد في الأوساط الدينية ومن قبل أولياء أمور الفتيات».
«لقد صرح الدكتور جبسون في مؤتمر كانتربوري أن البرامج التلفزيونية تقتل الذوق السليم عند الشباب، وتؤدي إلى إثارات فاسدة فيهم... ولقد أدت التعاليم الجنسية - التي لا يقصد منها غير معرفة شؤون الحياة - إلى نتائج مؤلمة جدا» . «أكد الدكتور جبسون في مؤتمر جمعية الأطباء البريطانية أن انعدام الضبط الخلقي يسيطر على جميع نقاط البلاد، واعتبر الطب الروحي الجديد مقرا كل التقصير».
«لقد أعلن (الدكتور أمبروس لينك) - وهو من المعنيين الإختصاصيين في الأمراض الجنسية - بعد أيام من ذلك بأنه منذ عام 1957 وحتى الآن فقد ظهر مرض جنسي جديد بين الشبان الأحداث. وقد شاع بين الفتيان الذي تتراوح أعمارهم بين ال 15 وال 19 عاما بنسبة 3, 67 %، أما بين الفتيات اللاتي في نفس السن فقد ازداد المرض بنسبة 4, 65 %» (1).