[ونقول: إن الله اتخذ إبراهيم خليلا، وكلم الله موسى تكليما، إيمانا وتصديقا وتسليما، (ونؤمن بالملائكة والنبيين، والكتب المنزلة على المرسلين 444)، ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين 391].
[ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين، وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين، (ولا نخوض في الله ، ولا نماري في دين الله 673 و 698) 706]، [ولا نجادل في القرآن، ونشهد أنه كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين، فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم، وهو كلام الله تعالى لا يساويه شئ من كلام المخلوقين ولا نقول بخلقه 285].
(ولا نخالف جماعة المسلمين 183]، [ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب، ما لم يستحله 706]، [ولا نقول لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله ، (ونرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة، ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم 570) 458]، [والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة 673]، [ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه 673].
[والإيمان هو الإقرار باللسان والتصديق بالجنان، وأن جميع ما أنزل الله في القرآن وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق، (والإيمان واحد، وأهله في أصله سواء، والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى، وملازمة