في الدنيا والآخرة كافرا مرتدا يستحق دخول النار والخلود فيها والعياذ بالله تعالى.
وها نحن ذا نشرع في عرض تلك النصوص الواردة في الكتاب والسنة التي تعرضت لهذا الموضوع المهم فنقول وبالله تعالى التوفيق:
قال تعالى: (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) البقرة: 217.
وقال تعالى: (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) التوبة 74، وقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله) المائدة: 54.
وقال تعالى (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين) المائدة: 5.
وقال تعالى: (إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون * إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين) آل عمران: 91.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وآله وسلم:
" إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب " رواه البخاري (11 / 308) ومسلم (4 / 2290).
وفي رواية أخرى للبخاري (11 / 308) عن أبي هريرة بلفظ: " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكتم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم ".
قلت: والمؤمن العاصي إذا دخل نار جهنم لمدة مؤقتة فإنه يكون في أعلى