و " رده على من توسل بالنبي واستغاث ".
قال: " كتب عليه محضر بالتوبة عن القول بالتجسيم، في 15 ربيع الأول 707 ".
قال: " كان إذا حوقق وألزم يقول: لم أرد هذا، إنما أردت كذا، فيذكر احتمالا بعيدا ".
وذكر من مواقف العلماء معه: كلام الذهبي الآتي، وأنه:
" انحرف عنه ابن الزملكاني وأبو حيان ".
وأورد الاختلاف بينهم حول ابن تيمية:
" وافترق الناس فيه شيعا:
فمنهم: من نسبه إلى التجسيم...
ومنهم: من نسبه إلى الزندقة...
ومنهم: من نسبه إلى النفاق، لقوله في علي ما تقدم، ولقوله: إنه كان مخذولا حيثما توجه، وأنه حاول الخلافة مرارا، فلم ينلها، وإنما قاتل للرياسة لا للديانة..
ونسبه قوم إلى أنه يسعى في الإمامة الكبرى لأنه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه.. وكان إذا حوقق والزم، يقول: لم أرد هذا وإنما أردت كذا، فيذكر احتمالا بعيدا " (1).
وقال ابن حجر العسقلاني أيضا بذكر العلامة:
" صنف كتابا في فضائل علي رضي الله عنه، نقضه الشيخ تقي الدين ابن تيمية، في كتاب كبير، وقد أشار الشيخ تقي الدين السبكي إلى ذلك في أبياته المشهورة... ".