وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ولم يوقتهم بعدد معين.
وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم - في الأحاديث الثابتة عنه المستفيضة - لم يوقت ولاة الأمور في عدد معين:
ففي الصحيحين عن أبي ذر قال: إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف.
وفي صحيح مسلم عن أم الحصين: إنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بمنى أو بعرفات في حجة الوداع يقول: لو استعمل عليكم عبد أسود مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا وأطيعوا.
وروى البخاري عن أنس بن مالك قال قال رسول الله: إسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ".
وفي الصحيحين عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر أميرا كلهم من قريش.
وفي الصحيحين عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع: أن أخبرني بشئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فكتب إلي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي قال: لا يزال هذا الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم.
وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الناس تبع لقريش في الخير والشر.
وفي البخاري عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم