ونكتفي هنا بالإشارة إلى نقاط:
1 - نسبة القول بأن الإمام العسكري مات بلا عقب إلى (محمد بن جرير الطبري) كذب، وقد حققنا هذا هناك.
وأما (ابن قانع) فلا ندري قال هذا أولا، وعلى فرضه:
فالرجل أموي بالولاء.
على أنه كان ضعيفا عند البرقاني وغيره من الأئمة.
وقال الدارقطني: كان يخطئ ويصر على الخطأ.
قالوا: واختلط قبل موته بسنتين.
وقال ابن حزم: منكر الحديث، تركه أصحاب الحديث جملة، وجد في حديثه الكذب البحت والبلاء المبين والوضع اللائح، فإما تغييرا، وإما حملا عمن لا خير فيه من كذاب ومغفل يقبل التلقين، وإما الثلاثة وهي أن يكون البلاء من قبله.
وقال حمزة السهمي: سألت أبا بكر ابن عبدان عن ابن قانع فقال: لا يدخل في الصحيح.
وقال ابن فتحون في ذيل الإستيعاب: لم أر أحدا ممن ينسب إلى الحفظ أكثر أوهاما منه ولا أظلم أسانيد ولا أنكر متونا... " (1).
فانظر على من يعتمد ابن تيمية على تقدير صحة النسبة!!
وأما (غيرهما) فمن هو؟ وأين؟
2 - إن إنكار المصلحة واللطف من إمامته عليه السلام جهل أو تجاهل بمعنى