" الإمامة "، وخلط - عن عمد أو جهل - بين " الإمامة " و " السلطنة ".
إن " الإمامة " نيابة عن " النبوة " وحكمها حكمها، فكما أن " النبوة " لا تزول ولا تنتفي فائدتها بغيبة " النبي "، كذلك " الإمامة "، لا تزول ولا تنتفي مصلحتها وفائدتها بغيبة " الإمام ".
وهذا موجز الكلام في هذا المقام، وللتفصيل يراجع (الشرح) وغيره من بحوثنا (1) وبحوث سائر علمائنا الأعلام.
3 - إن الشيعة الإمامية ينتفعون بالإمام الغائب عن الأبصار، ولكن المنافقين لا يفقهون.
4 - إن ما نسبه إلى الشيعة الإمامية الاثني عشرية من انتظار الإمام في مشاهد عديدة، ينتظرون خروجه منها، وينادونه فيها، ويقيمون هناك الدابة.
كل هذا كذب وافتراء وبهتان كما هو ديدنه، والله حسيبه على ما قال.
5 - وكذلك في أقواله في تفضيل ملوك بني أمية، وسلاطين الجور، والمهديين الكاذبين، عليه.
6 - لقد ذكرنا في (الشرح)، وكذلك سائر علمائنا الأعلام، الأدلة القويمة المستندة إلى كتب الفريقين في ولادة الإمام ابن الحسن العسكري، وضرورة وجوده، وإمامته... وغير ذلك من شؤونه... فليراجع.