كلهم من قريش " (1).
وفي الترمذي: " عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكون من بعدي اثنا عشر أميرا. ثم تكلم بشئ لم أفهمه، فسألت الذي يليني فقال قال: كلهم من قريش ".
قال الترمذي: " هذا حديث حسن صحيح... وقد روي من غير وجه عن جابر بن سمرة. وفي الباب عن ابن مسعود وعبد الله بن عمرو " (2).
وفي أبي داود: " عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة. قال: فكبر الناس وضجوا. ثم قال كلمة خفية قلت لأبي: يا أبة ما قال؟ قال قال: كلهم من قريش " (3).
وفي الطبراني: عن جابر بن سمرة: " يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما لا يضرهم من خذلهم، كلهم من قريش " (4).
وفي هذه الأحاديث نقاط:
1 - إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نص على هذا الأمر، وأخبر به غير مرة، وعلى وجه القطع واليقين، وفي مواضع مختلفة...
2 - إنه نص على أن هؤلاء الاثني عشر من بعده " خلفاء " و " أمراء " على الأمة.
3 - إنه نص على أن " خلافة " و " أمارة " هؤلاء باقية إلى قيام الساعة.