والأربعة، والبخاري في الأدب المفرد، قال ابن حجر: " صدوق يتشيع " (1).
وأما " محمد بن عبيد الله " فهو من رجال الترمذي وابن ماجة كما علم الذهبي (2) وذكره ابن حبان في كتاب الثقات (3)، وقد تكلم فيه غير واحد منهم لأجل أحاديثه، وبذلك صرح ابن عدي حيث قال: " وهو في عداد شيعة الكوفة، ويروي من الفضائل أشياء لا يتابع عليها " (4).
* ومن أسانيد هذا الحديث " في الكتب المعتمدة " ما أخرجه البيهقي قال:
" أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم قال: سمعت محمد بن علي الإسفرايني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل قال: حدثنا مذكور بن سليمان قال: حدثنا أبو الصلت الهروي قال: حدثنا علي بن هاشم قال: حدثنا محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، مثله سواء، إلا أنه قال: والمال يعسوب الظلمة ".
أقول: وهذا كسابقه. إذ لم يتكلم إلا في " أبي الصلت " و " علي بن هاشم " و " محمد بن عبيد الله ".
أما " علي بن هاشم " و " محمد بن عبيد الله " فقد عرفتهما.
وأما " أبو الصلت الهروي " فقد تعرضوا لترجمته بمناسبة حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " ولأجل هذا الحديث ونحوه تكلم فيه بعضهم... قال ابن حجر: " صدوق، له مناكير، وكان يتشيع " (5).
* ومن أسانيد هذا الحديث " في الكتب المعتمدة " ما أخرجه ابن عدي