الرافضة من الخير ففي أهل السنة أكثر منه " (1).
وفي مشابهات الشيعة والنصارى قال أيضا:
" وكذلك الغلاة في العصمة، يعرضون عما أمروا به من طاعة أمرهم والاقتداء بأفعالهم إلى ما نهوا عنه من الغلو والإشراك بهم، فيتخذوهم أربابا من دون الله، يستغيثون بهم في مغيبهم وبعد مماتهم وعند قبورهم... فالمشاهد المبنية على قبور الأنبياء والصالحين من العامة ومن أهل البيت كلها من البدع المحدثة المحرمة في دين الإسلام... " (2).
حتى تعرض لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال:
" والأحاديث المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة قبره، كلها ضعيفة بل موضوعة... " (3).
وتكلم على إقامة المآتم... فجعل ذلك من حماقات الشيعة: " ومن حماقتهم إقامة المأتم والنياحة على من قد قتل من سنين عديدة. ومن المعلوم أن المقتول وغيره من الموتى إذا فعل مثل ذلك بهم عقب موتهم، كان ذلك مما حرمه الله ورسوله...
وهؤلاء يأتون من لطم الخدود وشق الجيوب ودعوى الجاهلية وغير ذلك من المنكرات بعد موت الميت بسنين كثيرة، ما لو فعلوه عقب موته لكان ذلك من أعظم المنكرات التي حرمها الله ورسوله، فكيف بعد هذه المدة الطويلة...
ومن المعلوم أنه قد قتل من الأنبياء وغير الأنبياء ظلما وعدوانا من هو