الحسن بن زين الدين وعلى الشيخ حسين الظهيري وغيرهم. وأقام في البلاد أربعين سنة وحج فيها مرتين.
أسفاره:
سافر إلى العراق فزار الأئمة (عليهم السلام)، ثم زار الإمام الرضا (عليه السلام) بطوس واتفق مجاورته بها مدة أربع وعشرين سنة وحج فيها أيضا مرتين، وزار العتبات المقدسة في العراق أيضا مرتين.
أقوال العلماء فيه:
قال ابن معصوم في السلافة: علم لا تباريه الأعلام، وهضبة فضل لا يفصح عن وصفها الكلام، أرجت أنفاس فوائده أرجاء الأقطار، وأحيت كل أرض نزلت بها فكأنها لبقاع الأرض أمطار، تصانيفه في جبهات الأيام غرر، وكلماته في عقود السطور درر (1).
ووصفه المحبي في خلاصة الأثر: بالأديب المشهور (2).
قال البحراني في لؤلؤة البحرين: كان عالما فاضلا محدثا اخباريا (3).
وقال الخوانساري في روضات الجنات: وأحد المحمدين الثلاثة المتأخرين الجامعين لأحاديث هذه الشريعة (4).
وقال النوري في خاتمة المستدرك: صاحب التصانيف الرائقة التي منها