____________________
ابن التيهان، وأبي ذويب الهذلي، وأبي الطفيل...
وفي الحزن أيضا أحاديث، فراجع باب التشديد في النياحة من كتاب مسلم، وباب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن، من كتاب البخاري.
وإن أراد أن الحزن والبكاء وإنشاد المراثي.. على خصوص الحسين عليه السلام بدعة أحدثها الشيطان، فيكفي أن نورد من روايات العامة والخاصة في الكتب المعتمدة عندهم بعضها:
أخرج أحمد وابن سعد وغيرهما بأسنادهم أنه لما وصل علي عليه السلام - في طريقه إلى صفين - إلى أرض نينوى نادى: " صبرا أبا عبد الله، صبرا أبا عبد الله، بشط الفرات " فسئل عليه السلام: وما ذاك؟ قال: " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: قام من عندي جبرائيل قبل، فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات. قال فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قال قلت: نعم.
فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها. فلم أملك عيني أن فاضتا " (1).
وإن شئت المزيد فراجع كتاب (مقدمة المجالس الفاخرة) وكتاب (سيرتنا وسنتنا سيرة النبي وسنته) وكتاب (عبرات المصطفين في مقتل الحسين) وكتاب (زفرات النقلين في مآتم الحسين) وغيرهما، حيث أورد أصحاب هذه الكتب كثيرا من أخبار الحزن والبكاء ولرثاء وغير ذلك على الحسين عليه السلام بالأسانيد الكثيرة الثابتة.
وأما أن الحسين عليه السلام قتل بأمر يزيد، فقد بحثنا عن ذلك بالتفصيل فيما سبق.
وفي الحزن أيضا أحاديث، فراجع باب التشديد في النياحة من كتاب مسلم، وباب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن، من كتاب البخاري.
وإن أراد أن الحزن والبكاء وإنشاد المراثي.. على خصوص الحسين عليه السلام بدعة أحدثها الشيطان، فيكفي أن نورد من روايات العامة والخاصة في الكتب المعتمدة عندهم بعضها:
أخرج أحمد وابن سعد وغيرهما بأسنادهم أنه لما وصل علي عليه السلام - في طريقه إلى صفين - إلى أرض نينوى نادى: " صبرا أبا عبد الله، صبرا أبا عبد الله، بشط الفرات " فسئل عليه السلام: وما ذاك؟ قال: " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: قام من عندي جبرائيل قبل، فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات. قال فقال: هل لك إلى أن أشمك من تربته؟ قال قلت: نعم.
فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها. فلم أملك عيني أن فاضتا " (1).
وإن شئت المزيد فراجع كتاب (مقدمة المجالس الفاخرة) وكتاب (سيرتنا وسنتنا سيرة النبي وسنته) وكتاب (عبرات المصطفين في مقتل الحسين) وكتاب (زفرات النقلين في مآتم الحسين) وغيرهما، حيث أورد أصحاب هذه الكتب كثيرا من أخبار الحزن والبكاء ولرثاء وغير ذلك على الحسين عليه السلام بالأسانيد الكثيرة الثابتة.
وأما أن الحسين عليه السلام قتل بأمر يزيد، فقد بحثنا عن ذلك بالتفصيل فيما سبق.