____________________
بلعنه: الجلال السيوطي عليه الرحمة.
وفي تاريخ ابن الوردي وكتاب الوافي بالوفيات: إن السبي لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي والحسين - رضي الله عنهما - والرؤوس على أطراف الرماح وقد أشرفوا على ثنية جيرون، فلما رآهم نعب غراب فأنشأ يقول:
لما بدت تلك الحمول.. البيتين.
يعني: إنه قتل بمن قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، كجده عتبة وخالد ولد عتبة وغيرهما. وهذا كفر صريح. فإذا صح عند فقد كفر به، ومثله تمثله بقول عبد الله بن الزبعرى قبل إسلامه:
ليت أشياخي... الأبيات " (1).
وعلى الجملة: فالعلماء في يزيد على قولين: " تمادى بعضهم في التعصب حتى اعتقدوا بإمامته " وكان منهم: ابن العربي المالكي، وابن تيمية، عليهما من الله ما يستحقان، وجماعة كبيرة منهم يقولون بكفره واستحقاقه اللعن والعذاب، وكان منهم: أبو يعلى الفراء وابن الجوزي والتفتازاني والسيوطي والآلوسي والشوكاني الذي قال: " لقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب، فحكموا بأن الحسين السبط - رضي الله عنه وأرضاه - باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله. فيا للعجب من مقالات تقشعر الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود " (2). وهو الذي رواه ابن الجوزي والبرزنجي وابن حجر صاحب
وفي تاريخ ابن الوردي وكتاب الوافي بالوفيات: إن السبي لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي والحسين - رضي الله عنهما - والرؤوس على أطراف الرماح وقد أشرفوا على ثنية جيرون، فلما رآهم نعب غراب فأنشأ يقول:
لما بدت تلك الحمول.. البيتين.
يعني: إنه قتل بمن قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، كجده عتبة وخالد ولد عتبة وغيرهما. وهذا كفر صريح. فإذا صح عند فقد كفر به، ومثله تمثله بقول عبد الله بن الزبعرى قبل إسلامه:
ليت أشياخي... الأبيات " (1).
وعلى الجملة: فالعلماء في يزيد على قولين: " تمادى بعضهم في التعصب حتى اعتقدوا بإمامته " وكان منهم: ابن العربي المالكي، وابن تيمية، عليهما من الله ما يستحقان، وجماعة كبيرة منهم يقولون بكفره واستحقاقه اللعن والعذاب، وكان منهم: أبو يعلى الفراء وابن الجوزي والتفتازاني والسيوطي والآلوسي والشوكاني الذي قال: " لقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب، فحكموا بأن الحسين السبط - رضي الله عنه وأرضاه - باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله. فيا للعجب من مقالات تقشعر الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود " (2). وهو الذي رواه ابن الجوزي والبرزنجي وابن حجر صاحب