____________________
العادل، ومن أعدل من الحسين في زمانه في إمامته وعدالته في قتال أهل الآراء " (1).
لكن كلام ابن خلدون يشتمل على مخاريق وأباطيل.. فإنه نسب الخروج إلى الحسين، وغلطه بصراحة (والعياذ بالله) واعتذر لمن كان مع يزيد من الصحابة ونص على أنهم كانوا على حق، وأن الحسين باغ، كما أنه اعتذر لابن العربي بالغفلة...
وأقول:
وابن تيمية - وإن لم نجد في كلامه تلك اللفظة - فكلماته تؤدي مؤدى تلك اللفظة، وكما استدل ابن العربي بما وضعوه عن النبي: " إنه سيكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان " (2) نراه يستدل بحديث موضوع آخر قائلا: وقد ثبت في الصحيح عن النبي أنه قال:
من جاءكم...
ولقد تمادى ابن تيمية في التعصب حتى أنه جعل ينكر الحقائق التاريخية التي ذكرها أهل السنة أيضا، وما ذلك إلا دفاعا عن يزيد وبني أمية، وتنزيها له عن القضايا التي أصبحت ضرورية، وهو على كل حال يحاول تبرير ما فعله يزيد... وحتى تمثله بشعر ابن الزبعرى لم يذكره على واقعه ولم يورد الشعر بكامله، الذي هو كفر صريح، ونحن نذكر ذلك عن بعض الكتب المعتمدة:
روى أبو جرير الطبري كتاب المعتضد العباسي في بني أمية، وقد جاء فيه
لكن كلام ابن خلدون يشتمل على مخاريق وأباطيل.. فإنه نسب الخروج إلى الحسين، وغلطه بصراحة (والعياذ بالله) واعتذر لمن كان مع يزيد من الصحابة ونص على أنهم كانوا على حق، وأن الحسين باغ، كما أنه اعتذر لابن العربي بالغفلة...
وأقول:
وابن تيمية - وإن لم نجد في كلامه تلك اللفظة - فكلماته تؤدي مؤدى تلك اللفظة، وكما استدل ابن العربي بما وضعوه عن النبي: " إنه سيكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان " (2) نراه يستدل بحديث موضوع آخر قائلا: وقد ثبت في الصحيح عن النبي أنه قال:
من جاءكم...
ولقد تمادى ابن تيمية في التعصب حتى أنه جعل ينكر الحقائق التاريخية التي ذكرها أهل السنة أيضا، وما ذلك إلا دفاعا عن يزيد وبني أمية، وتنزيها له عن القضايا التي أصبحت ضرورية، وهو على كل حال يحاول تبرير ما فعله يزيد... وحتى تمثله بشعر ابن الزبعرى لم يذكره على واقعه ولم يورد الشعر بكامله، الذي هو كفر صريح، ونحن نذكر ذلك عن بعض الكتب المعتمدة:
روى أبو جرير الطبري كتاب المعتضد العباسي في بني أمية، وقد جاء فيه