وتوقف جماعة ممن لا يقول بإمامته في لعنه مع أنه عندهم ظالم بقتل الحسين عليه السلام، ونهب حريمه، وقد قال الله تعالى:
(ألا لعنة الله على الظالمين).
وقال أبو الفرج ابن الجوزي - من شيوخ الحنابلة - عن ابن عباس قال: أوحى الله تعالى إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم: أن قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألف، وإني قاتل بابن بنتك فاطمة سبعين ألفا [2].
____________________
مسند أحمد 5 / 369، صحيح الترمذي وصحيح ابن ماجة في فضائلهما.
والمستدرك على الصحيحين 3 / 166 وسنن البيهقي 2 / 263، وحلية الأولياء 8 / 305، وتاريخ بغداد 1 / 138 - 143 والإصابة والاستيعاب في ترجمتهما، ومجمع الزوائد 9 / 180 وغيرها.
[1] سنتكلم عن دلالة هذه الآية المباركة بالنظر إلى الروايات والأقوال...
حيث يستدل بها العلامة رحمه الله.
[2] رواه ابن الجوزي في كتاب (الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد) وأخرجه قبله الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه 1 / 142، وعن طريقه رواه الحافظ ابن عساكر بترجمة الإمام من تاريخه: 352. وأخرجه قبلهم الحاكم في المستدرك 2 / 290 و3 / 178 وصححه. ولم يتكلم عليه ابن تيمية بشئ.
والمستدرك على الصحيحين 3 / 166 وسنن البيهقي 2 / 263، وحلية الأولياء 8 / 305، وتاريخ بغداد 1 / 138 - 143 والإصابة والاستيعاب في ترجمتهما، ومجمع الزوائد 9 / 180 وغيرها.
[1] سنتكلم عن دلالة هذه الآية المباركة بالنظر إلى الروايات والأقوال...
حيث يستدل بها العلامة رحمه الله.
[2] رواه ابن الجوزي في كتاب (الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد) وأخرجه قبله الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه 1 / 142، وعن طريقه رواه الحافظ ابن عساكر بترجمة الإمام من تاريخه: 352. وأخرجه قبلهم الحاكم في المستدرك 2 / 290 و3 / 178 وصححه. ولم يتكلم عليه ابن تيمية بشئ.