____________________
قوما من كفار أهل الترك والديلم، لا يخاف من الله نقمة ولا يرقب منه سطوة، فبتر الله عمره واجتث أصله وفرعه، وسلبه ما تحت يده، وأعد له من عذابه وعقوبته ما استحقه من الله بمعصيته " (1).
فهذه هي الأبيات التي قالها يزيد، لكن ابن تيمية لا ينقل منها إلا بيتين، وتلميذه ابن كثير وإن لم يذكر البيت: " ولعت - أو: لعبت - هاشم بالملك.. " إلا أنه ذكر أربعة أبيات، فقد روى ما نصه:
" عن ليث، عن مجاهد، قال: لما جئ برأس الحسين، فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات:
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل فأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا لي هنيا لا تسل حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الأسل قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل قال مجاهد: نافق فيها، والله ثم والله ما بقي في جيشه أحد إلا تركه، أي ذمه وعابه ".
والقول الآخر: هو الحكم بكفر يزيد.
وقد كان هذا الشعر، وكذا الشعر الآخر الذي نقله ابن تيمية، وهو قوله:
لما بدت تلك الحمول وأشرفت.. إلى آخر البيتين.. من الأدلة الدالة على كفره وإلحاده في الدين... وابن تيمية ما أجاب عن ذلك بشئ، غير أنه قال ببطلان القول بكفره وأنه " يعلم بطلانه كل عاقل ".
وقد فصل جماعة من أئمة القوم الكلام في هذا المقام، ونحن نكتفي
فهذه هي الأبيات التي قالها يزيد، لكن ابن تيمية لا ينقل منها إلا بيتين، وتلميذه ابن كثير وإن لم يذكر البيت: " ولعت - أو: لعبت - هاشم بالملك.. " إلا أنه ذكر أربعة أبيات، فقد روى ما نصه:
" عن ليث، عن مجاهد، قال: لما جئ برأس الحسين، فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات:
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل فأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا لي هنيا لا تسل حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الأسل قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل قال مجاهد: نافق فيها، والله ثم والله ما بقي في جيشه أحد إلا تركه، أي ذمه وعابه ".
والقول الآخر: هو الحكم بكفر يزيد.
وقد كان هذا الشعر، وكذا الشعر الآخر الذي نقله ابن تيمية، وهو قوله:
لما بدت تلك الحمول وأشرفت.. إلى آخر البيتين.. من الأدلة الدالة على كفره وإلحاده في الدين... وابن تيمية ما أجاب عن ذلك بشئ، غير أنه قال ببطلان القول بكفره وأنه " يعلم بطلانه كل عاقل ".
وقد فصل جماعة من أئمة القوم الكلام في هذا المقام، ونحن نكتفي