____________________
الصواعق عن أحمد بن حنبل " وتوقف جماعة ممن لا يقول بإمامته في لعنه " ومنهم: أبو حامد الغزالي في كتابه المسمى (إحياء علوم الدين) وألف عبد المغيث بن زهير الحنبلي كتابا في المنع من لعنه، قال ابن العماد قال الذهبي:
" أتى فيه بالموضوعات " (1) وقد رد عليه ابن الجوزي بكتاب: الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد. قال ابن كثير: " فأجاد وأصاب " (2).
وبهذا يتبين القول في قتل مولانا الإمام الحسين عليه السلام. فمن قال بإمامة يزيد وحرمة مخالفته قال بأنه قتل بحق، وهذا ما صرح به ابن العربي وهو عقيدة ابن تيمية وإن لم يصرح كتصريحه، ومن قال بكفر يزيد وضلاله جعل قتل الحسين وآله " الطامة الكبرى " سواء في ذلك الشيعة الإمامية القائلين بأنه " هو الإمام الواجب طاعته " وغيرهم.. وبذلك يظهر ما في كلام ابن تيمية من الخلط والغلط.
وأما ما ذكره من أن الإمام عليه السلام: " لما بلغه ما فعل بابن عمه... " فكذب آخر من أكاذيب هذا المفتري، ولا يخفى ما في كلمته " إلى يزيد ابن عمه " من التدليس والتلبيس!! ذلك أن الإمام عليه السلام كان عازما على الشهادة، وقد أعلن ذلك وصرح به في غير موطن، في أخبار كثيرة رواها الخاصة والعامة، ومما أخرجه ابن عساكر والذهبي وابن كثير وغيرهم قوله عليه الصلاة والسلام: " والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة - وأشار إلى قلبه الشريف - من جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة " (3)
" أتى فيه بالموضوعات " (1) وقد رد عليه ابن الجوزي بكتاب: الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد. قال ابن كثير: " فأجاد وأصاب " (2).
وبهذا يتبين القول في قتل مولانا الإمام الحسين عليه السلام. فمن قال بإمامة يزيد وحرمة مخالفته قال بأنه قتل بحق، وهذا ما صرح به ابن العربي وهو عقيدة ابن تيمية وإن لم يصرح كتصريحه، ومن قال بكفر يزيد وضلاله جعل قتل الحسين وآله " الطامة الكبرى " سواء في ذلك الشيعة الإمامية القائلين بأنه " هو الإمام الواجب طاعته " وغيرهم.. وبذلك يظهر ما في كلام ابن تيمية من الخلط والغلط.
وأما ما ذكره من أن الإمام عليه السلام: " لما بلغه ما فعل بابن عمه... " فكذب آخر من أكاذيب هذا المفتري، ولا يخفى ما في كلمته " إلى يزيد ابن عمه " من التدليس والتلبيس!! ذلك أن الإمام عليه السلام كان عازما على الشهادة، وقد أعلن ذلك وصرح به في غير موطن، في أخبار كثيرة رواها الخاصة والعامة، ومما أخرجه ابن عساكر والذهبي وابن كثير وغيرهم قوله عليه الصلاة والسلام: " والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة - وأشار إلى قلبه الشريف - من جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة " (3)