____________________
هو واضح، وإن كان بلفظ " سيف من سيوف الله " فباطل، إذ لا يليق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أن ينعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس، فلا يصفهم بوصف ثم يخص خالدا بالكلام المذكور، وعلى الجملة، فإن ظاهر سياق الحديث يقتضي الحصر كذلك، وهو باطل، كما اعترف ابن تيمية.
هذا كله، مضافا إلى وصف عمر بن الخطاب خالدا ب " عدو الله " كما جاء في تاريخ الطبري وغيره في قضية قتله مالكا وتزوجه بزوجته، فإن كان رسول الله قد سمى خالدا بما يدعون، فقد رد عمر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
[1] و [2] قال ابن تيمية: وأما قوله: وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي سيف الله وسهم الله، فهذا الحديث لا يعرف في شئ من كتب الحديث، ولا له إسناد معروف، ومعناه باطل، فإن عليا ليس هو وحده سيف الله وسهمه. وهذه العبارة يقتضي ظاهرها الحصر.
الإمام علي سيف الله وسهمه أقول:
هذان الحديثان من الأحاديث المتفق عليها بين الفريقين، ولا ريب أن
هذا كله، مضافا إلى وصف عمر بن الخطاب خالدا ب " عدو الله " كما جاء في تاريخ الطبري وغيره في قضية قتله مالكا وتزوجه بزوجته، فإن كان رسول الله قد سمى خالدا بما يدعون، فقد رد عمر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
[1] و [2] قال ابن تيمية: وأما قوله: وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي سيف الله وسهم الله، فهذا الحديث لا يعرف في شئ من كتب الحديث، ولا له إسناد معروف، ومعناه باطل، فإن عليا ليس هو وحده سيف الله وسهمه. وهذه العبارة يقتضي ظاهرها الحصر.
الإمام علي سيف الله وسهمه أقول:
هذان الحديثان من الأحاديث المتفق عليها بين الفريقين، ولا ريب أن