____________________
المتفق عليه أولى بالاستدلال من المنفرد به ولو كان صحيحا عند المستدل، فكيف لو لم يكن بسند صحيح؟
وقد روى الحديث الأول من علماء أهل السنة:
الخركوشي في (شرف النبوة) وعنه المحب الطبري، " عن أنس بن مالك قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر، فذكر قولا كثيرا، ثم قال: أين علي بن أبي طالب؟ فوثب إليه فقال: ها أنا ذا يا رسول الله، فضمه إلى صدره وقبل بين عينيه وقال بأعلى صوته: معاشر المسلمين، هذا أخي وابن عمي وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، هذا أبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، هذا مفرج الكروب عني، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه برئ وأنا منه برئ، فمن أحب أن يبرأ من الله ومني فليبرأ من علي، وليبلغ الشاهد الغائب. ثم قال:
إجلس يا علي، قد عرف الله لك ذلك. أخرجه أبو سعيد في شرف النبوة " (1).
هذا، وقد روى الشيخ الحافظ صدر الدين الحموئي بإسناده عن أبي زبير عن جابر بن عبد الله قال: " كنت يوما مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حيطان المدينة ويد علي في يده، فمر بنخل فصاح النخل: هذا محمد سيد الأنبياء وهذا علي سيد الأوصياء أبو الأئمة الطاهرين. ثم مررنا بنخل فصاح النخل: هذا محمد رسول الله وهذا علي سيف الله. فالتفت النبي إلى علي فقال: يا علي سمه الصيحاني. فسمي من ذلك اليوم بالصيحاني " (2).
ورواه عنه الحافظ الزرندي (3) والحافظ السمهودي، في أسماء تمور
وقد روى الحديث الأول من علماء أهل السنة:
الخركوشي في (شرف النبوة) وعنه المحب الطبري، " عن أنس بن مالك قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر، فذكر قولا كثيرا، ثم قال: أين علي بن أبي طالب؟ فوثب إليه فقال: ها أنا ذا يا رسول الله، فضمه إلى صدره وقبل بين عينيه وقال بأعلى صوته: معاشر المسلمين، هذا أخي وابن عمي وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، هذا أبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، هذا مفرج الكروب عني، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه برئ وأنا منه برئ، فمن أحب أن يبرأ من الله ومني فليبرأ من علي، وليبلغ الشاهد الغائب. ثم قال:
إجلس يا علي، قد عرف الله لك ذلك. أخرجه أبو سعيد في شرف النبوة " (1).
هذا، وقد روى الشيخ الحافظ صدر الدين الحموئي بإسناده عن أبي زبير عن جابر بن عبد الله قال: " كنت يوما مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حيطان المدينة ويد علي في يده، فمر بنخل فصاح النخل: هذا محمد سيد الأنبياء وهذا علي سيد الأوصياء أبو الأئمة الطاهرين. ثم مررنا بنخل فصاح النخل: هذا محمد رسول الله وهذا علي سيف الله. فالتفت النبي إلى علي فقال: يا علي سمه الصيحاني. فسمي من ذلك اليوم بالصيحاني " (2).
ورواه عنه الحافظ الزرندي (3) والحافظ السمهودي، في أسماء تمور