____________________
بأمر من أبي بكر، قال الحافظ أبو سعد السمعاني بترجمة الرواجني: " روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة قبل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، لأنه لم يكن داعية إلى هواه، وروي عنه حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: لا يفعل خالد ما أمر به. سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال: كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك " (1).
ولقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن هذا البغض وعما ستلقاه عترته من " بني مخزوم ":
فقد أخرج الحاكم بسنده أنه قال: " إن أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتي قتلا وتشريدا، وإن أشد قومنا لنا بغضا، بنو أمية وبنو المغيرة وبنو مخزوم " (2).
وأما دعوى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سماه " سيف من سيوف الله سله على المشركين " كما ثبت في صحيح البخاري... " وأنه هكذا سماه، فنقول:
صريح كلامه أن التسمية كذلك كانت في غزوة مؤتة، وهذا ما نص عليه غيره: قال ابن الأثير بعد كلام له: " ولعل هذا القول كان بعد غزوة مؤتة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم إنما سمى خالدا سيفا من سيوف الله فيها، فإنه خطب الناس وأعلمهم بقتل زيد وجعفر وابن رواحة وقال: ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه " (3).
ولقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن هذا البغض وعما ستلقاه عترته من " بني مخزوم ":
فقد أخرج الحاكم بسنده أنه قال: " إن أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتي قتلا وتشريدا، وإن أشد قومنا لنا بغضا، بنو أمية وبنو المغيرة وبنو مخزوم " (2).
وأما دعوى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سماه " سيف من سيوف الله سله على المشركين " كما ثبت في صحيح البخاري... " وأنه هكذا سماه، فنقول:
صريح كلامه أن التسمية كذلك كانت في غزوة مؤتة، وهذا ما نص عليه غيره: قال ابن الأثير بعد كلام له: " ولعل هذا القول كان بعد غزوة مؤتة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم إنما سمى خالدا سيفا من سيوف الله فيها، فإنه خطب الناس وأعلمهم بقتل زيد وجعفر وابن رواحة وقال: ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه " (3).