____________________
أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر " (1).
* وهو في المستدرك من حديث أبي ذر، وعبد الله بن عمرو، وأبي الدرداء، قال: " هذا حديث على شرط مسلم ولم يخرجاه "، وأقره الذهبي على التصحيح كما ذكره (2).
* ومن رواته أيضا: ابن سعد، والبغوي، وابن عبد البر، والهيثمي، وابن حجر العسقلاني وغيرهم.
وثانيا: قوله: " لم يرد به أن أبا ذر أصدق من جميع الخلق، فإن هذا يلزم منه... وهذا خلاف إجماع المسلمين... ".
فيقال في جوابه: نلتزم بكون معناه ذلك ونرفع اليد بقدر الاجماع، وأي مانع من ذلك؟
وثالثا: قوله: " التصديق قد يراد به الكامل في الصدق، وقد يراد به الكامل في التصديق " اعتراف بصحة تسمية الكامل في الصدق " صديقا "، فلو كان المراد من الحديث هو " الكامل في الصدق " دون " الكامل في التصديق " فلماذا لم يسموا أبا ذر ب " الصديق " بالاعتبار الأول الذي وافق عليه؟ وهذا هو الإشكال.
ورابعا: قوله: " فإن أبا ذر لم يعلم... " توجيه لتسميتهم أبا بكر ب " الصديق " من عند أنفسهم، فهو إقرار بما ذكره العلامة رحمه الله من أنهم لم يسموا أبا ذر بهذا اللقب، مع ورود الحديث الصحيح في حقه به، وأنهم سموا أبا بكر به من عند أنفسهم
* وهو في المستدرك من حديث أبي ذر، وعبد الله بن عمرو، وأبي الدرداء، قال: " هذا حديث على شرط مسلم ولم يخرجاه "، وأقره الذهبي على التصحيح كما ذكره (2).
* ومن رواته أيضا: ابن سعد، والبغوي، وابن عبد البر، والهيثمي، وابن حجر العسقلاني وغيرهم.
وثانيا: قوله: " لم يرد به أن أبا ذر أصدق من جميع الخلق، فإن هذا يلزم منه... وهذا خلاف إجماع المسلمين... ".
فيقال في جوابه: نلتزم بكون معناه ذلك ونرفع اليد بقدر الاجماع، وأي مانع من ذلك؟
وثالثا: قوله: " التصديق قد يراد به الكامل في الصدق، وقد يراد به الكامل في التصديق " اعتراف بصحة تسمية الكامل في الصدق " صديقا "، فلو كان المراد من الحديث هو " الكامل في الصدق " دون " الكامل في التصديق " فلماذا لم يسموا أبا ذر ب " الصديق " بالاعتبار الأول الذي وافق عليه؟ وهذا هو الإشكال.
ورابعا: قوله: " فإن أبا ذر لم يعلم... " توجيه لتسميتهم أبا بكر ب " الصديق " من عند أنفسهم، فهو إقرار بما ذكره العلامة رحمه الله من أنهم لم يسموا أبا ذر بهذا اللقب، مع ورود الحديث الصحيح في حقه به، وأنهم سموا أبا بكر به من عند أنفسهم