____________________
وأما سادسا: فلأنه - لو صح - فالمراد من " الخلفاء الراشدين المهديين " فيه هم الإثناء عشر الذين عناهم بقوله في الحديث المتفق عليه: " الخلفاء بعدي اثنا عشر ".
هذا، ولنا رسالة مفردة في تحقيق حال هذا الحديث، فمن شاء التفصيل فليرجع إليها.
وأما ما ذكره في الوجه الثالث فسوء فهم لكلام العلامة رحمه الله، فإن المنصور العباسي لما قام ضده العلويون من بني الحسن السبط عليه السلام وأقلقوه واضطرب عليه الأمر، قصد تضعيف جانب العلويين والتقليل من قدرهم والحط من شأنهم، برفع بني تيم وعدي مطابقا لاعتقاده، بل إن ذلك يقلل من شأن بني العباس أيضا فقال: " لأرغمن أنفي وأنوفهم ".
فهذا معنى هذا الكلام والسبب في إحداث هذه البدعة التي استمر عليها الذين يسمون أنفسهم بأهل السنة.
هذا، ولنا رسالة مفردة في تحقيق حال هذا الحديث، فمن شاء التفصيل فليرجع إليها.
وأما ما ذكره في الوجه الثالث فسوء فهم لكلام العلامة رحمه الله، فإن المنصور العباسي لما قام ضده العلويون من بني الحسن السبط عليه السلام وأقلقوه واضطرب عليه الأمر، قصد تضعيف جانب العلويين والتقليل من قدرهم والحط من شأنهم، برفع بني تيم وعدي مطابقا لاعتقاده، بل إن ذلك يقلل من شأن بني العباس أيضا فقال: " لأرغمن أنفي وأنوفهم ".
فهذا معنى هذا الكلام والسبب في إحداث هذه البدعة التي استمر عليها الذين يسمون أنفسهم بأهل السنة.