____________________
وأما ثالثا: فلأن هذه الوصية لم يتناقلها إلا أهل الشام وهم هم في الانحراف عن أهل البيت، وأكثر رواته أهل حمص منهم بالخصوص، وقد اشتهروا بالبغض والنصب لأمير المؤمنين عليه السلام في تلك العصور (1).
وأما رابعا: فلأنه مما أعرض عنه البخاري ومسلم، وكذا النسائي من أصحاب السنن، وكثيرا ما يرد ابن تيمية الحديث بحجة أنه ليس في الصحيحين، ومن ذلك قوله في حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة:
" هذا الحديث ليس في الصحيحين، بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره، ولكن قد أورده أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجة، ورواه أهل المسانيد كالإمام أحمد " (2).
قلت: ومن عجيب الاتفاق أن حديث " عليكم بسنتي... " كذلك تماما، فإنه " ليس في الصحيحين " " بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث " كالحافظ ابن القطان المتوفى سنة 628 ونص على عدم صحته (3) " ولكن قد أورده أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجة " أي: " إلا النسائي، " ورواه أهل المسانيد كالإمام أحمد ".
وأما خامسا: فلأنه متكلم في رجال أسانيده كلهم حتى " العرباض " الصحابي، ونحن نكتفي بالإشارة إلى أحوال رواته في الطبقة الأولى، إذ الرواة لهذا الحديث عن " العرباض " هم:
1 - عبد الرحمن بن عمرو السلمي.
2 - حجر بن حجر.
وأما رابعا: فلأنه مما أعرض عنه البخاري ومسلم، وكذا النسائي من أصحاب السنن، وكثيرا ما يرد ابن تيمية الحديث بحجة أنه ليس في الصحيحين، ومن ذلك قوله في حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة:
" هذا الحديث ليس في الصحيحين، بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره، ولكن قد أورده أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجة، ورواه أهل المسانيد كالإمام أحمد " (2).
قلت: ومن عجيب الاتفاق أن حديث " عليكم بسنتي... " كذلك تماما، فإنه " ليس في الصحيحين " " بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث " كالحافظ ابن القطان المتوفى سنة 628 ونص على عدم صحته (3) " ولكن قد أورده أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجة " أي: " إلا النسائي، " ورواه أهل المسانيد كالإمام أحمد ".
وأما خامسا: فلأنه متكلم في رجال أسانيده كلهم حتى " العرباض " الصحابي، ونحن نكتفي بالإشارة إلى أحوال رواته في الطبقة الأولى، إذ الرواة لهذا الحديث عن " العرباض " هم:
1 - عبد الرحمن بن عمرو السلمي.
2 - حجر بن حجر.