____________________
أمير المؤمنين عليه السلام وسبه ولعنه. أما من سب عثمان ومعاوية فكان يجلده كما ذكر ابن تيمية نفسه (1).
وأما قوله: " بل قد روي أنه كان على عهد عمر بن الخطاب " فيبطله وجوه:
الأول: إن هذا الحديث الذي وصفه بكونه " من أشهر الأحاديث " غير مخرج في شئ من الصحاح ولا السنن ولا المسانيد، ولا في شئ من الكتب المعتبرة عندهم والمشهورة بين الناس، فالعجب من هذا الرجل كيف يرد الحديث المعتبر إذا كان يضره بحجة أنه ليس في الصحيحين - وسيأتي قريبا نص كلامه في أحد الموارد - ويعتمد هنا على هذا الحديث ويورده بطوله، وحاله كما عرفت؟
والثاني: إن ما اشتمل عليه من الفضائل الموضوعة لأبي بكر يؤكد أنه حديث مكذوب.
والثالث: إنه على فرض صحته يشتمل على مطاعن لعمر وأبي موسى الأشعري.
والرابع: إنه - بغض النظر عن كل ما ذكر - لا يدل على أن ذكر الخلفاء كان على عهد عمر بن الخطاب من فروض أو سنن الخطبة في مساجد المسلمين ومنابرهم، بل هو شئ كان يفعله أبو موسى وحده، ولم يكن معهودا بين المسلمين.
وأما ما ذكره في الوجه الرابع فيرده: أن البدعة بذكره في الخطبة حاصلة وإن لم تكن على سبيل الفرض.
وأما قوله: " بل قد روي أنه كان على عهد عمر بن الخطاب " فيبطله وجوه:
الأول: إن هذا الحديث الذي وصفه بكونه " من أشهر الأحاديث " غير مخرج في شئ من الصحاح ولا السنن ولا المسانيد، ولا في شئ من الكتب المعتبرة عندهم والمشهورة بين الناس، فالعجب من هذا الرجل كيف يرد الحديث المعتبر إذا كان يضره بحجة أنه ليس في الصحيحين - وسيأتي قريبا نص كلامه في أحد الموارد - ويعتمد هنا على هذا الحديث ويورده بطوله، وحاله كما عرفت؟
والثاني: إن ما اشتمل عليه من الفضائل الموضوعة لأبي بكر يؤكد أنه حديث مكذوب.
والثالث: إنه على فرض صحته يشتمل على مطاعن لعمر وأبي موسى الأشعري.
والرابع: إنه - بغض النظر عن كل ما ذكر - لا يدل على أن ذكر الخلفاء كان على عهد عمر بن الخطاب من فروض أو سنن الخطبة في مساجد المسلمين ومنابرهم، بل هو شئ كان يفعله أبو موسى وحده، ولم يكن معهودا بين المسلمين.
وأما ما ذكره في الوجه الرابع فيرده: أن البدعة بذكره في الخطبة حاصلة وإن لم تكن على سبيل الفرض.