* أحمل عدلين من التراب * * لعوزم وصبية سغاب (1) * كالعزوم فيهما أي في الناقة والعجوز، جمعه عزم، بضمتين.
والعوزم: القصيرة من النساء.
والعزام، كشداد، والمعتزم: الأسد، لجده.
والمعزم، كمحدث: الراقي بالعزائم.
والعزيم: العدو (2) الشديد، قال ربيعة ابن مقروم الضبي:
لولا أكفكفه لكاد إذا جرى * منه العزيم يدق فأس المسحل (3) واعتزم الرجل: لزم القصد في الحضر والمشي وغيره، صوابه: وغيرهما، قال رؤبة:
* إذا اعتزمن الرهو في انتهاض (4) * وقال الكميت:
يرمي بها فيصيب النبل حاجته * طورا ويخطئ أحيانا فيعتزم (5) واعتزم الفرس: مر جامحا في حضره غير مجيب لراكبه إذا كبحه.
وأم العزم وعزمة وأم عزمة: مكسورات: الاست.
والعزم، بالفتح: ثجير الزبيب. ج: عزم ككتب.
والعزمي: بياعه.
والعزمي: الرجل الموفي بالعهد، أي: إذا وعد بشيء أمضاه ووفى به.
والعزمة، بالضم: أسرة الرجل وقبيلته. ج: العزم كصرد.
والعزمة، بالتحريك: المصححو المودة جمع عازم.
وفي حديث الزكاة: " عزمة من عزمات الله " أي حق من حقوقه، أي واجب مما أوجبه الله تعالى.
وفي حديث ابن مسعود: " إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ".
قال الأزهري: عزائم الله فرائضه التي أوجبها.
وأمرنا بها.
وقال ابن شميل في قوله تعالى: (كونوا قردة) (6) هذا أمر عزم، وفي قوله تعالى: (كونوا ربانيين) (7) هذا فرض وحكم.
* ومما يستدرك عليه:
العزمة: الجد في الأمر والقوة.
وما لفلان عزيمة، أي لا يثبت على أمر يعزم عليه.
وخير الأمور عوازمها، والمعنى ذوات عزمها التي فيها عزم، أو ما وكدت عزمك عليه، ووفيت بعهد الله فيه.
واشتدت العزائم، أي: عزمات الأمراء [على الناس] في الغزو إلى الأقطار البعيدة، وأخذهم بها.
وعزائم السجود: ما أخذ على قارئ آيات السجود أن يسجد لله فيها.
واعتزم له: احتمله وصبر عليه.
واعتزم الطريق: مضى عليه ولم ينثن، قال حميد الأرقط:
* معتزما للطرق النواشط (8) * والعزوم: الاست، ومنه قول عمرو بن معد يكرب للأشعث لما قال له: أما والله لئن دنون (9) لأضر طنك! فقال: كلا، والله: إنها لعزوم مفزعة، أي صبور مجدة، صحيحة العقد، ليست بواهية فتضرط.
والعوزمة: الناقة المسنة، عن ابن الأعرابي، وأنشد للمرار الأسدي: