............. يشغلها * عن حاجة الحي علام وتحجيل (1) وقال: هو الباشق إلا أنه رواه بالتخفيف.
والعلامي، بالضم والتخفيف وياء النسبة: الخفيف الذكي من الرجال، مأخوذ من العلام.
والعلام، كزنار: الحناء روي ذلك عن ابن الأعرابي، وهو الصحيح.
وحكاه كراع بالتخفيف أيضا.
والعلام، كشداد: اسم (2) رجل، وكذا أبو العلام. والعيلم، كحيدر: البحر. والجمع: العيالم.
والعيلم أيضا: الماء الذي عليه الأرض. وقيل: علته الأرض، وهو المندفن، حكاه كراع.
وأيضا: التار الناعم نقله الجوهري.
وأيضا: الضفدع، عن الفارسي.
وأيضا: البئر: وفي الصحاح: الركية الكثيرة الماء. والجمع عياليم، قال أبو نواس:
* قليذم من العياليم الخسف * أو الملحة من الركايا.
وعيلم: اسم (2) رجل.
والعيلم: الضبع الذكر، كالعيلام، وفي خبر إبراهيم، عليه السلام: أنه يحمل أباه ليجوز به الصراط، فينظر إليه، فإذا هو عيلام أمدر.
والعلماء: اسم الدرع (3)، نقله شمر في كتاب السلاح، قال: ولم أسمعه إلا في بيت زهير بن جناب:
جلح الدهر فانتحى لي وقدما * كان ينحي القوى على أمثالي وتصدى ليصرع البطل الأر * وع بين العلماء والسربال يدرك التمسح المولع في اللج * جة والعصم في رؤوس الجبال (4) واعتلمه: علمه هو افتعل من العلم.
واعتلم الماء: سال على الأرض.
وكزبير: عليم: اسم (5) رجل، وهو أبو بطن هو عليم بن جناب أخو زهير من بني كلب بن وبرة.
وعلمين العلماء: أرض بالشام.
وعلم السعد: جبل قرب دومة، ودومة قد ذكر في موضعه.
* ومما يستدرك عليه:
من صفات الله، عز وجل: العليم، والعالم، والعلام، وهو العالم بما كان وما يكون قبل كونه، وبما يكون ولما يكن بعد قبل أن يكون، لم يزل عالما ولا يزال عالما بما كان وما يكون، ولا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، سبحانه وتعالى، أحاط علمه بجميع الأشياء: باطنها وظاهرها، دقيقها وجليلها، على أتم الإمكان.
وعليم: فعيل في أبنية المبالغة. وقد يطلق العلم ويراد به العمل، وبه فسر أبو عبد الرحمن المقرئ قوله تعالى: (وإنه لذو علم لما علمناه) (6) قال: لذو عمل، رواه الأزهري عن سعد ابن زيد عنه، وفيه: فقلت: يا أبا عبد الرحمن ممن سمعت هذا؟ قال: من ابن عيينة، قلت: حسبي، قال: ومما يؤيد هذا القول ما قاله بعضهم: العالم: الذي يعمل بما يعلم.
قال ابن بري: وتقول علم وفقه أي: تعلم وتفقه، وعلم وفقه أي ساد العلماء والفقهاء.
والمعلم، كمعظم: الملهم للصواب وللخير.
ويقال: استعلمني خبر فلان فأعلمته إياه، نقله الجوهري.
وأجازوا علمتني، كما قالوا: رأيتني وحسبتني وظننتني.