ضحوا قليلا قفا كثبان أسنمة * ومنهم بالقسوميات معترك (1) وقال نصر: القسوميات: ثمد فيه ركايا كثيرة عادلات عن طريق فلج، ذات اليمين، سقاهما عمر ربيب بن ثعلبة، وكان دليل جيوشه.
والقسامي: من يطوي الثياب أول طيها حين (2) تنكسر على طيه، نقله الجوهري، وأنشد لرؤبة:
* طي القسامي برود العصاب (3) * والقسامي: الفرس الذي أقرح من جانب وهو من جانب آخر رباع، نقله ابن سيده، وأنشد للجعدي:
أشق قساميا رباعي جانب * وقارح جنب سل أقرح أشقرا (4) وخفف القطامي ياء النسبة فأخرجه مخرج تهام وشآم فقال:
إن الأبوة والدان تراهما * متقابلين قساميا وهجانا والقسامي: فرس م معروف كان لبني جعدة بن كعب بن ربيعة، وفيه يقول النابغة:
أغر قسامي كميت محجل * خلا يده اليمنى فتحجيله خسا (5) كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي.
وقال أبو الهيثم: القسامي: الشيء الذي يكون بين الشيئين.
والقسام، كسحاب: شدة الحر، عن ابن خالويه.
أو أول وقت الهاجرة.
قال الأزهري: وأنا واقف فيه.
أو وقت ذرور الشمس، وهي أي الشمس حينئذ أحسن ما تكون مرآة، وبكل ذلك فسر قول النابغة الذبياني يصف ظبية:
تسف بريره وترود فيه * إلى دبر النهار من القسام (6) والقسام: فرس لبني جعدة بن كعب، وقد تقدم شاهده قريبا.
وقسام، كقطام: فرس سويد بن شداد العبشمي.
قال الأزهري: والأقاسيم: الحظوظ المقسومة بين العباد، الواحدة: أقسومة، كأظفور، وأظافير. وقيل: هو جمع الجمع كما تقدم.
وقسامة بن زهير المازني. وقسامة ابن حنظلة الطائي له وفاد: صحابيان.
وقال الذهبي: قسامة بن زهير لعله مرسل؛ لأنه يروي عن أبي موسى.
* قلت: وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: روى عنه قتادة والحريري والبصريون.
وسموا قاسما، كصاحب. ويقال فيه أيضا قاس لغة فيه كما تقدم في السين وهم خمسة صحابيون وهم: القاسم بن الربيع أبو العاص، صهر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ويقال: اسمه لقيط.
والقاسم ابن رسول صلى الله تعالى عليه وسلم، ذكره الزهري وغيره، وقيل: عاش جمعة (7).
والقاسم بن مخرمة بن عبد المطلب أخو قيس والصلت، ذكره ابن عبد البر.