على قرماء عالية شواه * كأن بياض غرته خمار (1) وقال نصر: هي ناحية باليمامة من ديار نمير يذكر بكثرة النخل.
وقال غيره: لبني امرئ القيس، لأنه بناه.
وقيل: ع بين مكة والمدينة، هكذا في النسخ، والصواب: بين مكة واليمن.
قال نصر: على طريق حاج زبيد بين عليب وقناة، وقد تقدم الاختلاف فيه في " ف ر م ".
وقرمونية، محركة (2) كورة بالمغرب في شرقي إشبيلية وغربي قرطبة، ومنها خطاب بن مسلمة بن محمد أبو المغيرة الإيادي القرموني فاضل زاهد مجاب الدعوة، سكن قرطبة، عن قاسم ابن أصبغ (3) وعنه ابن الفرضي.
وبنو قريم: كزبير حي من العرب.
وقارم: اسم (4) رجل.
وعبد الله أو عبيد الله بن عبد الله بن أقرم بن زيد الخزاعي كأحمد: صحابي كنيته أبو معبد، على ما حققه شيخنا، ورجح كون اسمه عبد الله.
قلت: الذي قالوا في أبي معبد الخزاعي أن اسمه جبيس أو أكتم وهو قديم الموت.
وثابت بن أقرم العجلاني البلوي حليف الأنصار بدري.
واستقرم بكره: صار قرما كذا في المحكم.
ونص الصحاح: واستقرم بكر فلان قبل إناه: أي صار قرما.
وقال الزمخشري: قرم البعير فهو قرم إذا استقرم، أي صار قرما.
والمقرم، كمكرم: البعير الذي لا يحمل عليه ولا يذلل وإنما هو للفحلة والضراب، عن أبي عمرو.
وربيعة بن مقروم الضبي: شاعر.
وقرم، كإبل أو، كزبير هكذا في النسخ، والصواب: بكسر الأول والثاني وسكون الياء، وكلاهما مشهوران، وأما كزبير فلم يقل به أحد: د م معروف، بل إقليم واسع بالروم، وله سلطان مستقل من أعظم سلاطين الإسلام من ولد تترخان، ولكنهم يدينون لملوك آل عثمان مع شوكتهم وقوتهم، وكثرة عددهم، ومدافعتهم للنصارى، والنسبة إليه قرمي، بكسر ففتح، هكذا نسب جماعة من المحدثين والفقهاء على اختلاف طبقاتهم.
* ومما يستدرك عليه:
المقرم، كمكرم: السيد العظيم، على التشبيه بالمقرم من الإبل، قال أوس:
إذا مقرم منا ذرا حد نابه * تخمط فينا ناب آخر مقرم (5) أراد: إذا هلك منا سيد خلفه آخر.
وقال الفراء: قرمت السخلة تقرم قرما: إذا تعلمت الأكل، قال عدي:
* فظباء الروض يقرمن الثمر (6) *