أربعة عشر وهي: الأرنب والأسد والبقرة والثور والذئب والذئبة والرخم والرمكة والضبع وعانة الوحش والعقرب والفرس والكلب والناقة، وما عدا ذلك ثلاثة وستون، وقد تتبعت كلام الأدباء فاستدركت على المصنف بضعا وعشرين معنى، منها على أسماء الحيوان ما يستدرك على الجلال السيوطي في العنوان، فإنه أورد ما ذكره المصنف مقلدا له، واستدرك عليه بواحد، وسنورد ما استدركنا به بعد استيفاء ما أورده المصنف.
فمن ذلك في حرف الألف: الإبرة والأرض والأرنب والأسد والألف من كل شيء.
ومن حرف الباء الموحدة: البئر والبحر والبطل والبقرة، وهذه عن ابن الأعرابي.
ومن حرف التاء المثناة الفوقية: التاجر والترس والتوبة.
ومن حرف الثاء المثلثة: الثور.
ومن حرف الجيم: الجائع والجعبة والجفنة والجوع وجهنم.
ومن حرف الحاء المهملة: الحرب والحربة والحمى.
ومن حرف الخاء المعجمة: الخلافة والخمر العتيق، وقال الشاعر:
ليته جام فضة من هدايا * ه سوى ما به الأمير مجيزي إنما أبتغيه للعسل المم * زوج بالماء لا لشرب العجوز وهو مجاز كما صرح به الزمخشري. العجوز: الخيمة.
من حرف الدال المهملة: دارة الشمس، والداهية، والدرع للمرأة، والدنيا، وفي الأخير مجاز.
ومن حرف الذال المعجمة: الذئب والذئبة.
ومن حرف الراء: الراية والرخم والرعشة (1) وهي الاضطراب، والرمكة، ورملة، م، أي معروفة بالدهناء، قال الشاعر يصف دارا:
على ظهر جرعاء العجوز كأنها * دوائر رقم في سراة قرام وبين الرمكة والرملة جناس تصحيف.
ومن حرف السين: السفينة، والسماء، والسمن، والسموم، والسنة.
ومن حرف الشين المعجمة: شجر، م، أي معروف، والشمس، والشيخ الهرم، الأخير نقله الصاغاني، والشيخة الهرمة، وسميا بذلك لعجزهما عن كثير من الأمور، ولا تقل عجوزة، بالهاء، أو هي لغية رديئة قليلة.
ج عجائز، وقد صرح السهيلي في الروض في أثناء بدر أن عجائز إنما هو جمع عجوزة، كركوبة، وأيده بوجوه. وعجز، بضمتين وقد يخفف فيقال عجز، بالضم، ومنه الحديث: " إياكم والعجز العقر ". وفي آخر: " الجنة لا يدخلها العجز ".
من حرف الصاد المهملة: الصحيفة، والصنجة، والصومعة.
ومن حرف الضاد المعجمة: ضرب من الطيب وهو غير المسك، والضبع.
ومن حرف الطاء المهملة: الطريق، وطعام يتخذ من نبات بحري.
ومن حرف العين المهملة: العاجز، كصبور وصابر، والعافية، وعانة الوحش، والعقرب.
ومن حرف الفاء: الفرس، والفضة.
ومن حرف القاف: القبلة، ذكره صاحبا اللسان والتكملة، والقدر، بالكسر، والقرية، والقوس، والقيامة.
ومن حرف الكاف: الكتيبة والكعبة، وهي أخص من القبلة التي تقدمت، والكلب، هو الحيوان المعروف، وظن بعضهم بأنه مسمار في السيف، وسيأتي.
ومن حرف الميم: المرأة للرجل، شابة كانت أو