الديل] (1) بن عبد مناة (2) قال وحلس هم عباد دخلوا في لخم، وهو حلس بن عامر بن ربيعة بن غزوان.
وأم حلس: كنية الأتان.
وحليس، كزبير: اسم جماعة، منهم: حليس الحمصي، روى عنه أبو الزاهرية في فضل قريش. وحليس بن زيد بن صيفي، هكذا في النسخ، والصواب صفوان الضبي: صحابيان، الأخير له وفادة من وجه واه، وأورده النسائي.
وحليس بن علقمة الحارثي: سيد الأحابيش ورئيسهم يوم أحد، وهو من بني الحارث بن عبد مناة، من كنانة.
وحليس بن يزيد من كنانة، وفي كنانة أيضا حليس بن عمرو بن المغفل.
والحليسية: ماء، وفي التكملة ماءة لبني الحليس، كزبير، نسبت إليهم، وهم من خثعم، كما يأتي للمصنف في " دعنم ".
وحلس البعير يحلسه حلسا، من حد ضرب، وعليه اقتصر الصاغاني، وزاد في اللسان، ويحلسه، بالضم: غشاه بحلس.
ومن المجاز: حلست السماء حلسا: إذا دام مطرها، وهو غير وابل، كذا في التهذيب، كأحلس، فيهما، الأول عن شمر، قال: أحلست بعيري، إذا جعل عليه الحلس. وقال الزمخشري: وحلست السماء: مطرت مطرا رقيقا دائما، وهو مجاز.
ومن المجاز: الحلس: العهد الوثيق والميثاق، تقول: أحلست فلانا إذا أعطيته حلسا، أي عهدا يأمن به القوم، وذلك مثل سهم يأمن به الرجل ما دام في يده، ويكسر. قال الأصمعي: الحلس: أن يأخذ المصدق النقد مكان الفريضة. ونص الأصمعي: مكان الإبل، مثله في اللسان والتكملة (3)، وفي التهذيب مثل ما للمصنف.
من المجاز: الحلس، ككتف: الشجاع الذي يلازم قرنه، كالحليس، وقال الشاعر:
فقلت لها كأين من جبان * يصاب ويخطأ الحلس المحامي كأين بمعنى كم.
ومن المجاز: الحلس: الحريص الملازم كحلسم، بزيادة الميم، كإردب وسلغد، قاله أبو عمرو، وأنشد:
ليس بقصل حلس حلسم * عند البيوت راشن مقم والحلس، بالتحريك: أن يكون موضع الحلس من البعير يخالف لون البعير، ومنه بعير أحلس: كتفاه سوداوان وأرضه وذروته أقل سوادا من كتفيه.
والمحلوس من الأحراح،، كالمهلوس، وهو القليل اللحم، نقله الصاغاني عن ابن عباد.
والحلساء: شاة ذات شعر ظهرها أسود وتختلط به شعرة حمراء، عن ابن عباد، وقيل: هي التي بين السواد والخضرة، لون بطنها كلون ظهرها، وهو أحلس: لونه بين السواد والحمرة. والحلاساء، بالضم والمد، من الإبل:
التي قد حلست (4) بالحوض والمرتع (5)، كذا نقله الصاغاني عن ابن عباد، وفي بعض النسخ المربع، بالموحدة، وهو مجاز، من قولهم: حلس في هذا الأمر، إذا لزمه ولصق به، وكذا حلس به، فهو حلس به، ككتف، فهو مجاز.
وأبو الحلاس كغراب: ابن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار، قتل كافرا يوم أحد، وكذا إخوته شافع وكلاب وحلاس والحارث، ومعهم اللواء، وكذا عمهم أبو سعيد بن أبي طلحة، قتل كافرا ومعه اللواء يوم أحد، وأما عثمان بن طلحة بن أبي طلحة فهو الذي أخذ منه النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة، ثم رده عليه.
وأم الحلاس بنت أبي صفوان يعلى بن أمية الصحابي التميمي الحنظلي، روت عن أبيها.