حدثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن عبيد بن نضيلة [كذا]:
عن سليمان بن صرد، قال: أتيت عليا حين فرغ من الجمل فقال: لي:
تربصت وتنأنأت (1) فكيف ترى صنع الله؟ قال: فقلت: الشوط بطين وقد بقي من الأمور ما تعرف به صديقك من عدوك (2).
" 354 " حدثنا عفان [ظ] بن مسلم، حدثنا أبو عوانة، أنبأنا إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه عن عبيد بن نضلة:
عن سليمان بن صرد، قال: أتيت عليا بعد الجمل فقال: يا بن صرد تنأنأت وتربصت وتأخرت فكيف ترى صنع الله؟ فقد أغنى الله عنك.
قلت: إن الشوط بطين يا أمير المؤمنين وقد بقي من الأمور ما تعرف به صديقك من عدوك، فلما قام قلت للحسن: ما أراك عذرتني عنده وقد كنت حريصا على أن أشهد معه. فقال يلومك وقد قال يوم الجمل: يا حسن هبلتك أمك، ما ظنك بأمر قد جمع بين هذين الغارين ما أرى أن بعد هذا