* (وأن يأمرها بمثل ذلك عند الانتقال) * فتصلي ركعتين بعد الطهارة وتدعو الله تعالى بمعنى ما دعى. كل ذلك للصحيح (1).
* (وأن يجعل يده على ناصيتها) * وهي ما بين النزعتين من مقدم الرأس عند دخولها عليه، مستقبل القبلة * (ويكونا على طهر، ويقول: اللهم على كتابك تزوجتها... إلى آخر الدعاء) * وفي أمانتك أخذتها، وبكلماتك استحللت فرجها، فإن قضيت لي في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويا، ولا تجعله شرك الشيطان، كما في الخبر (2)، وقريب منه الحسن (3) وغيره (4).
* (وأن يكون الدخول ليلا) * وقد تقدم من الأخبار ما يدل عليه.
وفي الخبر: زفوا عرائسكم ليلا، وأطعموا ضحى (5).
ويناسبه الحياء، فيستحب إضافة الستر المكاني والقولي إلى الستر الزماني، لإشعار النبويين (6) بذلك.
* (و) * أن * (يسمي عند الجماع) * ويتعوذ بالله من الشيطان، كما في المعتبر (7)، بل الصحيح على الصحيح.
وأفضلها ما في المرتضوي: إذا جامع أحدكم فليقل: " بسم الله وبالله اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني " قال: فإن قضى الله تعالى بينهما ولدا لا يضره الشيطان بشئ أبدا (8).