* (وأن يسأل الله تعالى أن يرزقه ولدا ذكرا) * فعن مولانا الباقر (عليه السلام) إذا أردت الجماع فقل: اللهم ارزقني ولدا واجعله تقيا زكيا ليس في خلقته زيادة ولا نقصان، واجعل عاقبته إلى خير (1).
* (ويكره الجماع ليلة الخسوف ويوم الكسوف) * للصحيح: يكره في الليلة التي ينكسف فيها القمر، واليوم الذي تنكسف فيه الشمس، وفيما بين غروب الشمس إلى مغيب الشفق، ومن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وفي الريح السوداء والصفراء والزلزلة، ولقد بات رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند بعض نسائه فانكسف القمر في تلك الليلة فلم يكن منه فيها شئ، فقالت له زوجته:
يا رسول الله بأبي أنت وأمي كل هذا البغض؟ فقال: ويحك! هذا الحادث من السماء فكرهت أن أتلذذ فأدخل في شئ وقد عير الله أقواما، فقال عز وجل: " وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم "، وأيم الله لا يجامع في هذه الساعات التي وصفت فيرزق من جماعه ولدا، وقد سمع بهذا الحديث فيرى ما يحب (2).
* (وعند الزوال) * كما في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام)، معللا فيها بأنه إن قضي بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول، والشيطان يفرح بالحول في الانسان (3)، إلا زوال يوم الخميس، كما فيها، فقال (عليه السلام): وإن جامعتها يوم الخميس عند زوال الشمس عند كبد السماء فقضي بينكما ولد فإن الشيطان لا يقربه حتى يشيب، ويكون قيما، ويرزقه الله تعالى السلامة في الدين والدنيا (4)، رواه الصدوق في الفقيه في نوادر النكاح (5).