خدمة للقارئ الكريم ننقل متن كتاب " المختصر النافع " للمحقق الحلي (قدس سره) - وهي النسخة المطبوعة المتداولة - بقدر ما جاء في هذا الجزء من " رياض المسائل " لآية الله السيد علي الطباطبائي (رحمه الله)، ولا يخفى أن بين النسخة المذكورة والنسخ المتعددة من الرياض اختلافات لم نذكر مواردها بل تركناها للقارئ العزيز.
كتاب النكاح وأقسامه ثلاثة:
الأول: في الدائم وهو يستدعي فصولا:
الأول: في صيغة العقد وأحكامه وآدابه أما الصيغة فالإيجاب والقبول.
ويشترط النطق بأحد الألفاظ الثلاثة: زوجتك، وأنكحتك ومتعتك.
والقبول هو الرضا بالإيجاب.
وهل يشترط وقوع تلك الألفاظ بلفظ الماضي؟ الأحوط: نعم، لأنه صريح في الإنشاء، ولو أتى بلفظ الأمر كقوله للولي: زوجنيها، فقال:
زوجتك، قيل: يصح كما في قصة سهل الساعدي (1).
ولو أتى بلفظ المستقبل كقوله: أتزوجك، قيل: يجوز كما في خبر أبان