____________________
والتذكرة (1) ونهاية الإحكام (2) والتحرير (3) والذكرى (4 وروض الجنان (9) " وغيرها (10)، وفي " المنتهى (11) " قيل إنها أيضا لغة المتابعة، وفي " نهاية الإحكام (12) " أيضا و" حواشي الشهيد (13) " الدعاء أو المتابعة، وزاد في " المهذب البارع (14) " السبحة، وفيه نظر يأتي وجهه.
وصرح بعضهم (15) بأن الصلاة هي الدعاء مطلقا أي منه سبحانه ومن غيره، وقال جماعة (16): هي منه الرحمة. والأول أصح، لأن المجاز خير من الاشتراك، واقتضاء العطف المغايرة في قوله تعالى: " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة (17) " ممنوع، وقد ذهب ابن هشام (18) إلى جواز عدم المغايرة مستشهدا بهذه الآية الكريمة.
وصرح بعضهم (15) بأن الصلاة هي الدعاء مطلقا أي منه سبحانه ومن غيره، وقال جماعة (16): هي منه الرحمة. والأول أصح، لأن المجاز خير من الاشتراك، واقتضاء العطف المغايرة في قوله تعالى: " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة (17) " ممنوع، وقد ذهب ابن هشام (18) إلى جواز عدم المغايرة مستشهدا بهذه الآية الكريمة.