____________________
وغيرهما (1). وفي " الحواشي المنسوبة إلى الشهيد " أن المراد به الانتهاء في الصعود. وفي " جامع المقاصد (2) وروض الجنان (3) " أنه غلط فاحش من جهة اللفظ والمعنى. أما الأول فلأنه لا قرينة على التجوز. وأما الثاني فلأنه إذا طلع يكون منحرفا عن نقطة الجنوب إلى جانب المشرق وكلما أخذ في الارتفاع مال إلى المغرب فيكون مغربا عن قبلة الشامي.
وأما مغيب سهيل ففي " فوائد القواعد " أنه إن اعتبر بالمعنى المعتبر في غيبوبة بنات نعش خالف غيره من العلامات لأنه جعله حينئذ على العين اليمنى يوجب استقبال نقطة الجنوب وهو لا يطابق قبلة الشامي أيضا، لأنها مائلة عنها نحو المشرق وإن اعتبرت غيبوبته المقابلة لطلوعه وهو نهاية انحطاطه نحو المغرب وخفائه أو قربه خرج عن مسامتة العين خصوصا مع مراعاة طلوعه بين العينين، فإن المراد به أول بروزه عن الأفق في الأرض المعتدلة في بلاد الشام ليطابق سمت قبلتها (4)، إنتهى. وقد يقال (5) إن المراد بمغيبه إذا بلغ نصف النهار، لأن وقت غيبوبته إذا بلغ نصف النهار فيكون بين كتفي اليمني وعلى العين اليمنى للشامي.
قوله قدس الله تعالى روحه: * (والصبا على الخد الأيسر، والشمال على الكتف الأيمن) * كما في " إزاحة العلة (6) " على ما نقل و" الوسيلة (7)
وأما مغيب سهيل ففي " فوائد القواعد " أنه إن اعتبر بالمعنى المعتبر في غيبوبة بنات نعش خالف غيره من العلامات لأنه جعله حينئذ على العين اليمنى يوجب استقبال نقطة الجنوب وهو لا يطابق قبلة الشامي أيضا، لأنها مائلة عنها نحو المشرق وإن اعتبرت غيبوبته المقابلة لطلوعه وهو نهاية انحطاطه نحو المغرب وخفائه أو قربه خرج عن مسامتة العين خصوصا مع مراعاة طلوعه بين العينين، فإن المراد به أول بروزه عن الأفق في الأرض المعتدلة في بلاد الشام ليطابق سمت قبلتها (4)، إنتهى. وقد يقال (5) إن المراد بمغيبه إذا بلغ نصف النهار، لأن وقت غيبوبته إذا بلغ نصف النهار فيكون بين كتفي اليمني وعلى العين اليمنى للشامي.
قوله قدس الله تعالى روحه: * (والصبا على الخد الأيسر، والشمال على الكتف الأيمن) * كما في " إزاحة العلة (6) " على ما نقل و" الوسيلة (7)